responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى المطلب - ط الجديدة المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 320
وقال عليه السلام: (إن المجوس جزوا لحاهم ووفروا شواربهم، وإنا نجز الشوارب ونعفي اللحى وهي الفطرة) [1].
وقال الصادق عليه السلام: (أخذ الشارب من الجمعة إلى الجمعة أمان من الجذام) [2].
وقال الصادق عليه السلام: (قصها إذا طالت) [3].
وقال موسى بن بكر [4] له عليه السلام: إن أصحابنا يقولون: إنما أخذ الشارب والأظفار يوم الجمعة، فقال: (سبحان الله خذها إن شئت في يوم الجمعة وإن شئت في سائر الأيام) [5] وروى عبد الرحيم القصير [6]، عن الباقر عليه السلام، قال: (من أخذ من أظفاره.
وشاربه كل جمعة، وقال حين يأخذه: بسم الله وبالله وعلى سنة محمد وآل محمد صلى الله عليه وآله، لم تسقط منه قلامة ولا جزازة إلا كتب الله عز وجل له بها عتق نسمة ولم يمرض إلا مرضه الذي يموت فيه) [7].


[1] الفقيه 1: 76 حديث 334، الوسائل 1: 423 الباب 67 من أبواب آداب الحمام حديث 2.
[2] الفقيه 1: 73 حديث 306، الوسائل 5: 48 الباب 33 من أبواب صلاة الجمعة وآدابها حديث 5.
[3] الفقيه 1: 74 حديث 315، الوسائل 1: 434 الباب 80 من أبواب آداب الحمام حديث 7.
[4] موسى بن بكر الواسطي، عده الشيخ في رجاله تارة من أصحاب الصادق (ع) وأخرى من أصحاب
الكاظم (ع) قائلا: أصله كوفي، واقفي. وكذا قال المصنف في رجاله.
رجال النجاشي: 407، رجال الطوسي: 307، 357، رجال العلامة: 257، تنقيح المقال 3: 254.
[5] الفقيه 1: 74 حديث 314، التهذيب 3: 237 حديث 626، الوسائل 1: 434 الباب 80 من أبواب
آداب الحمام حديث 6.
[6] عبد الرحيم القصير، عده الشيخ في رجاله تارة من أصحاب الصادق (ع) بعنوان عبد الرحيم بن روح القصير
الأسدي، كوفي روى عنهما وبقي بعد أبي عبد الله (ع). وأخرى من أصحاب الباقر (ع) بعنوان: عبد الرحيم
القصير. واستظهر المامقاني اتحادهما.
رجال الطوسي: 128، 232، تنقيح المقال 2: 15.
[7] الكافي 6: حديث 491، التهذيب 3: 237 حديث 627، الوسائل 5: 53 الباب 35 من أبواب
صلاة الجمع ذيل حديث 1.


اسم الکتاب : منتهى المطلب - ط الجديدة المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 320
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست