responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى المطلب - ط الجديدة المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 318
وكان الصادق عليه السلام يطلي إبطيه في الحمام، ويقول: (نتف الإبط يضعف المنكبين، ويوهي ويضعف البصر) [1] وقال عليه السلام: (حلقه أفضل من نتفه، وطليه أفضل من حلقه) [2] والمقصود إنما هو الإزالة فمهما حصلت، حصلت الأفضلية، ومع ذلك فينبغي الإزالة بالنورة لما ورد فيها من الفضل [3].
فصل: إزالة الشعر من الأنف مستحب، لما فيه من التحسين والتزيين، ولما رواه ابن بابويه، عن الصادق عليه السلام، قال: (أخذ الشعر من الأنف يحسن الوجه) [4].
فصل: واتخاذ الشعر أفضل من إزالته، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (الشعر الحسن من كسوة الله تعالى فأكرموه) [5].
وقال عليه السلام: (من اتخذ شعرا فليحسن ولايته أو ليجزه) [6].
وقد روي خلاف ذلك، قال: رسول الله صلى الله عليه وآله لرجل: (احلق، فإنه يزيد في جمالك) [7] ويحتمل أن المراد ها هنا ما دل عليه اللفظ صريحا وهو التخصيص لمعرفته بحال المأمور من زيادة جماله بحلق شعره.
فصل: وقص الأظفار من الفطرة ويتفاحش تركها فربما تغرب [8] لاجتماع الوسخ إذا حك جلده.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله للرجال: (قصوا أظافيركم) وللنساء: (أتركن من أظافير كن، فإنه أزين لكن) [9].


[1] الفقيه 1: 67 حديث 262، الوسائل 1: 438 الباب 85 من أبواب آداب الحمام حديث 7.
[2] الفقيه 1: 68 حديث 263، الوسائل 1: 438 الباب 85 من أبواب آداب الحمام حديث 8.
[3] الكافي 6: 505 باب النورة الوسائل 1: 386 الباب 28 من أبواب آداب الحمام.
[4] الفقيه 1: 71 حديث 289، الوسائل 1: 424 الباب 68 من أبواب آداب الحمام حديث 1.
[5] الفقيه 1: 76 حديث 329، الوسائل 1: 432 الباب 78 من أبواب آداب الحمام حديث 2.
[6] الفقيه 1: 75 حديث 328، الوسائل 1: 432 الباب 78 من أبواب آداب الحمام حديث 1.
[7] الفقيه 1: 71 حديث 287، الوسائل 1: 416 الباب 60 من أبواب آداب الحمام حديث 5.
[8] " ح " " ق ": يعرف.
[9] الفقيه 1: 74 حديث 316 الوسائل 1: 435 الباب 81 من أبواب آداب الحمام حديث 1.


اسم الکتاب : منتهى المطلب - ط الجديدة المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 318
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست