اسم الکتاب : منتهى المطلب - ط الجديدة المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 253
إلى دماغه الكشف. الثاني: يستحب التسمية عند الدخول، لرواية علي بن أسباط، ولما رواه الشيخ في الصحيح، عن معاوية بن عمار، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (إذا دخلت المخرج فقل: بسم الله وبالله اللهم إني أعوذ بك من الخبيث المخبث الرجس النجس الشيطان الرجيم، وإذا خرجت فقل: بسم الله، الحمد لله الذي عافاني من الخبيث المخبث، وأماط عني الأزدي، وإذا توضأت فقل: أشهد أن لا إله إلا الله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين والحمد لله رب العالمين) [1]. الثالث: الدعاء عند دخول الخلاء والخروج منه وعند الاستنجاء والفراغ منه، لما تقدم. وروى علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أحدهما عليهما السلام، قال: (إذا دخلت الغائط فقل: أعوذ بالله من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم، فإذا فرغت فقل: الحمد لله الذي عافاني من البلاء وأماط غني الأذى) [2]. وروي عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن الحسين [3]، عن الحسن بن علي، عن أبيه، عن آبائه، عن جعفر عليه السلام، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: (إذا انكشف أحدكم لبول أو غير ذلك فليقل: بسم الله، فإن الشيطان يغض بصره) [4]. وروي في الصحيح عن عبد الله بن ميمون القداح [5]، عن أبي عبد الله عليه السلام، عن آبائه، عن علي عليه السلام إنه كان إذا خرج من الخلاء، قال: (الحمد لله الذي
[1] التهذيب 1: 25 حديث 63، الوسائل 1: 216 الباب 5 من أبواب أحكام الخلوة حديث 1:. [2] التهذيب 1: 351 حديث 1038، الوسائل 1: 216 الباب 5 من أبواب الخلوة حديث 2. [3] محمد بن الحسين بن أبي الخطاب: أبو جعفر الزيات الهمداني الكوفي، ثقة عين حسن التصانيف، عده الشيخ في رجاله من أصحاب الجواد والعسكري عليهم السلام. له كتب: منها التوحيد، منها التوحيد، مات سنة 262 ه. رجال النجاشي: 334، رجال الطوسي: 407، 423، 435. [4] التهذيب 1: 353 حديث 1047، الوسائل 1: 217 الباب 5 من أبواب أحكام الخلوة حديث 4. [5] عبد الله بن ميمون بن الأسود القداح المكي، مولى بني مخزوم، ثقة من أصحاب الصادق (ع) ومن الفقهاء، له كتاب منها: كتاب مبعث النبي صلى الله عليه وآله. رجال النجاشي: 213، رجال الطوسي: 225، الفهرست لابن النديم: 308.
اسم الکتاب : منتهى المطلب - ط الجديدة المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 253