responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى المطلب - ط الجديدة المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 231
الثاني: إن سماعة واقفي، والراوي عنه: زرعة [1]، وهو واقفي أيضا.
الثالث: إنه خبر واحد مع معارضة الإجماع، فلا يسمع.
الرابع: المعارضة بما قدمناه من الأحاديث الناصة على حصر الأحداث. [2].
الثامن: حلق الشعر ونتفه وقص الأظفار لا ينقض الوضوء ولا يوجب غسل موضعه، لما رواه الشيخ في الصحيح عن سعيد بن عبد الله الأعرج، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: آخذ من أظفاري ومن شاربي وأحلق رأسي، أفأغتسل؟ قال: ([لا] [3] ليس عليك غسل) قلت: فأتوضأ؟ قال: ([لا] [4] ليس عليك وضوء) قلت: فأمسح على أظفاري الماء؟ فقال: (لا، [هو] [5] طهور، ليس عليك مسح) [6].
وروي في الصحيح عن زرارة، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: الرجل يقلم أظفاره ويجز شاربه ويأخذ من شعر لحيته ورأسه، هل ينقض ذلك وضوءه؟ فقال: (يا زرارة، كل هذا سنة، والوضوء فريضة، وليس شئ من السنة ينقض الفريضة وإن ذلك ليزيده تطهيرا) [7].
وروي في الصحيح عن الحلبي، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل يكون على طهر فيأخذ من أظفاره أو شعره، أيعيد الوضوء؟ فقال: (لا، ولكن يمسح رأسه وأظفاره بالماء) قال: قلت: فإنهم يزعمون أن فيه الوضوء؟ فقال: (إن خاصموكم فلا تخاصموهم


[1] زرعة بن محمد: أبو محمد الحضرمي، صحب سماعة وأكثر عنه، عده الشيخ من أصحاب الإمامين الصادق
والكاظم (ع) وقال: إنه واقفي المذهب.
رجال النجاشي: 176، رجال الطوسي 201، 350 الفهرست: 75، رجال العلامة: 224.
[2] تقدم في ص 183.
[3] ما بين المعقوفين من المصدر.
[4] ما بين المعقوفين من المصدر.
[5] " م " " خ " " ن ": فهو، " ح " " ق ": وهو، وما أثبتناه، من المصدر.
[6] التهذيب 1: 346 حديث 1012، الإستبصار 1: 95 حديث 309، الوسائل 1: 203 الباب 14 من
أبواب نواقض الوضوء حديث 3.
[7] التهذيب 1: 346 حديث 1013، الإستبصار 1: 95 حديث 308، الوسائل 1: 203 الباب 14 من
أبواب نواقض الوضوء حديث 2.


اسم الکتاب : منتهى المطلب - ط الجديدة المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست