وطؤه للجبل الذي في المشعر المسمى بقزح. وأن يذكر الله تعالى عليه. (مسألة 365): تستحب الهرولة وسرعة المشي في وادي محسَّر للراكب والماشي ـ وهو واد عظيم بين المزدلفة ومنى ـ قدر مائة ذراع تقارب الخمسين متراً. والافضل مائة خطوة، وأفضل منه استيعاب الوادي كله.وليقل حينه:
«اللهم سلم عهدي واقبل توبتي وأجب دعوتي واخلفني فيما تركت بعدي».
بل إذا ترك الهرولة فيه وسرعة المشي حتى جازه استحب له الرجوع وتدارك ذلك، حتى لو ورد مكة.