والاولى الاصباح بمنى مشتغلاً بالعبادة والتعقيب حتى تطلع الشمس فيفيض حينئذٍ إلى عرفات وعند خروجه إليها يقول:
«إليك صمدتُ، وإياك اعتمدتُ، ووجهكَ أردت، فأسألك أن تبارك لي في رحلتي، وأن تقضيَ لي حاجتي، وأن تجعلني ممن تباهي به اليوم من هو أفضل مني».
ويلبي عند كل صعود وهبوط وغير ذلك مما تقدم حتى يصل إلى عرفات.
والاولى أن يضرب خيمته بنمرة، وهي قريبة من عرفة، وليست منها.