الصَّلاةَ، وَ آتَيْتَ الزَّكاةَ، وَ امَرْتَ بِالْمَعْروُفِ، وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَ اطَعْتَ اللَّهَ حَتّى اتيكَ الْيَقينُ، فَلَعَنَ اللَّهُ امَّةً قَتَلَتْكَ، وَ لَعَنَ اللَّهُ امَّةً سَمِعَتْ بِذلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ، يا مَوْلاىَ يا ابا عَبْدِ اللَّهِ، اشْهِدُ اللَّهَ وَ مَلآئِكَتَهُ وَ انْبِياءَهُ وَ رُسُلَهُ، انّى بِكُمْ مُؤْمِنٌ وَ بِايابِكُمْ مُوقِنٌ، بِشَرايِعِ دينى، وَ خَواتيمِ عَمَلى، وَ مُنْقَلَبى الى رَبّى، فَصَلَواتُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ وَ عَلى ارْواحِكُمْ وَ عَلى اجْسادِكُمْ وَ عَلى شاهِدِكُمْ وَ عَلى غآئِبِكُمْ، وَ ظاهِرِكُمْ وَ باطِنِكُمْ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ خاتَمِ النَّبِيّينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، وَ ابْنَ امامِ الْمُتَّقينَ، وَ ابْنَ قآئِدِ الْغُرِّ الُمحَجَّلينَ الى جَنَّاتِ النَّعيمِ، وَ كَيْفَ لا تَكُونُ كَذلِكَ، وَ انْتَ بابُ الْهُدى، وَ امامُ التُّقى وَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقى، وَ الْحُجَّةُ عَلى اهْلِ الدُّنْيا وَ خامِسُ اصْحابِ اهل الْكِسآءِ، غَذَتْكَ يَدُ الرَّحْمَةِ، وَ رَضِعْتَ مِنْ ثَدْىِ الْأيمانِ، وَ رُبّيتَ فى حِجْرِ الْأِسْلامِ، فَالنَّفْسُ غَيْرُ راضِيَةٍ بِفِراقِكَ، وَ لا شاكَّةٍ فى حَيوتِكَ، صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْكِ وَ عَلى آبائِكَ وَ ابْنآءِكَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا صَريعَ الْعَبْرَةِ السَّاكِبَةِ، وَ قَرينَ الْمُصيبَةِ الرَّاتِبَةِ، لَعَنَ اللَّهُ امَّةً اسْتَحَلَّتْ مِنْكَ الَمحارِمَ، [وَ انْتَهَكَتْ فيكَ حُرْمَةَ الْإِسْلامِ] فَقُتِلْتَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ مَقْهُوراً، وَ اصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِكَ مَوْتُوراً، وَ اصْبَحَ كِتابُ اللَّهِ بِفَقْدِكَ