وداع النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)
46- ايها الحاج الكريم اذا أردت السفر من المدينة المنورة، و أردت وداع نبيك الأعظم (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) فافرغ من جميع حوائجك و اغتسل و البس أطهر ثيابك و توجه الى الحرم الشريف و زر نبيك بما تقدم من زيارته، فاذا فرغت من ذلك فودعه قائلا:
«السَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللَّهِ، اسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ، وَ اسْتَرْعيكَ وَ اقْرَءُ عَلَيْكَ السَّلامَ، آمَنْتُ بِاللَّهِ وَ بِما جِئْتَ بِهِ، وَ دَلَلْتَ عَلَيْهِ، اللّهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّى لِزِيارَةِ قَبْرِ نَبِيِّكَ، فَانْ تَوَفَّيْتَنى قَبْلَ ذلِكَ، فَانّى اشْهَدُ فى مَماتى عَلى ما شَهِدْتُ عَلَيْهِ فى حَيوتى، انْ لا الهَ الَّا انْتَ، وَ انَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ».
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ، السَّلامُ عَلَيْكَ لا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ