1- يستحب أيضا لمن رجع من مكة عن طريق المدينة، أن ينزل على معرس
النبى (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) أى المكان الذى نزله عند الهجرة، و يقال إنه
الآن مسجد بأزاء مسجد الشجرة.
2- الاضطجاع فى هذا المسجد قليلا ليلا أو نهارا.
3- صلاة ركعتين فى هذا المسجد.
4- لو جاوزه استحب له الرجوع و التدارك.
5- و يستحب أيضا الصلاة فى مسجد «غدير خم» و الاكثار من الابتهال و
الدعاء فى هذا المسجد، و هو الموضع الّذى نص فيه الرسول الأعظم (صلّى اللّه عليه و
آله و سلّم)، على إمامة أمير المؤمنين على (عليه السلام) و ولايته، و عقد فيه
البيعة له، حينما نزل قوله تعالى «يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك و ان لم
تفعل فما بلغت رسالته».
و فيه نزل بعد ما تمت البيعة لأمير المؤمنين (عليه السلام) بالولاية
و إمرة المؤمنين قوله تعالى «اليوم أكملت لكم دينكم
و أتممت عليكم نعمتى و رضيت لكم الاسلام دينا»
فقال الرسول الأعظم (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): اللّه اكبر، و للّه الحمد،
على إكمال الدين، و إتمام النعمة، و رضى الرب، و الولايةى لعلى بن ابى طالب (عليه
السلام).
مستحبات وداع الكعبة و الخروج منها
مستحبات وداع مكة و الكعبة الشريفة كثيرة، و لكننا نقتصر على البعض
منها: