responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 7  صفحة : 383

و الطمأنینة قاعداً.
______________________________
اللثام [1]» انّ فی التذکرة نفی الخلاف، و الموجود فیها خلاف ذلک، قال: یجب الرفع من السجود إمّا للقیام أو الجلوس لا خلاف بینهما إجماعاً، انتهی [2].
و ترک المصنّف ذکر وجوب الرفع من الثانیة إمّا لوقوع الخلاف فی الاولی دونها أو لأنّ الرفع منها لا یجب لنفسه و إنّما یجب للقیام أو للجلوس و للتشهّد کما فی «التذکرة [3] و نهایة الإحکام [4]».

[فی وجوب الطمأنینة فی الرأس قاعداً]

[فی وجوب الطمأنینة فی الرأس قاعداً] قوله قدّس اللّٰه تعالی روحه:
و الطمأنینة قاعداً
أی تجب الطمأنینة فی الرفع من الاولی حال کونه قاعداً، و قد نقل علی ذلک الإجماع فی «الغنیة [5] و المنتهی [6] و التذکرة [7] و جامع المقاصد [8] و الغریة و إرشاد الجعفریة [9] و المقاصد العلیة [10] و المدارک [11] و المفاتیح [12] و الحدائق [13]» و قد سمعت ما فی «الخلاف».


(1) کشف اللثام: فی السجود ج 4 ص 92.
(2) عبارة التذکرة هکذا: و هیئة السجود الثانی کأوّل فی السجود .. و وجوب الرفع منه إمّا للقیام أو الجلوس لا خلاف بینهما إجماعاً، راجع التذکرة: ج 3 ص 191.
(3) تذکرة الفقهاء: فی السجود ج 3 ص 191.
(4) نهایة الإحکام: فی السجود ج 1 ص 491.
(5) غنیة النزوع: فی کیفیة الصلاة ص 79.
(6) منتهی المطلب: فی السجود ج 1 ص 288 س 19.
(7) تذکرة الفقهاء: فی السجود ج 3 ص 190.
(8) جامع المقاصد: فی السجود ج 2 ص 301.
(9) المطالب المظفّریة: ص 106 السطر الأخیر (مخطوط فی مکتبة المرعشی برقم 2776).
(10) لم نجد دعوی الإجماع علی ذلک فی المقاصد، فراجع المقاصد العلیة: فی السجود ص 274.
(11) مدارک الأحکام: فی السجود ج 3 ص 410.
(12) مفاتیح الشرائع: فیما یجب فی السجود ج 1 ص 144.
(13) الحدائق الناضرة: فی السجود ج 8 ص 290.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 7  صفحة : 383
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست