responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 5  صفحة : 429

و یقلّد العامی و الأعمی الأعلم منهما بأدلّة القبلة
______________________________
کما فی «الموجز الحاوی [1] و کشف الالتباس [2] و جامع المقاصد [3]» لأنّ التباعد هنا لیس بشرط، لأصالة البراءة منه مع اعتقاد کلّ بطلان صلاة الآخر. قال فی «کشف اللثام [4]». فیه نظر. نعم إن تعذّر التباعد لضیق وقت أو لغیره وجبت علیهما عیناً صلّیا کذلک، و إن وجبت تخییراً احتمل ضعیفاً، انتهیٰ، و أشار بقوله «بخطبة واحدة» إلیٰ رفع توهّم أنّ الخطبة الواحدة إنّما تکفی مع اتّفاقهما خصوصاً إذا طال الفصل کما أشار بقوله «اتّفقا أو سبق أحدهما» إلیٰ رفع توهم أنّ علیهما الاتّفاق فی الصلاة لیعقد کلّ منهما صلاته و لما تنعقد صلاة اخریٰ صحیحة شرعاً عند مصلّیها لعموم الدلیل. و فی «کشف اللثام [5]» الاحتیاط عندی أنّ علیهما الاتفاق إن جازت صلاتهما لما أشرت إلیه من ضعف الدلیل.
قوله قدّس اللّٰه تعالیٰ روحه: و یقلّد العامی و الأعمی الأعلم منهما بأدلّة القبلة
و لا یعتبر تفاوتهما فی الورع فإن تساویا فی العلم تعیّن تقلید الأورع، لأنه أوثق و الظنّ بقوله أرجح، فإذا اتّبع غیره کان کمن یعمل بالظنّ و هو قادر علی العلم أو کمن یصلّی إلیٰ جهة یظنّ أنها لیست قبلة. و فی «التحریر [6]» وفاقاً للشافعی [7] جواز الرجوع إلی المرجوح، و قد تقدّم ردّه. و تمام الکلام فی ذلک فی شرح قوله: و الأعمیٰ یقلّد [8]


(1) الموجز الحاوی (الرسائل العشر): فی القبلة ص 67.
(2) کشف الالتباس: فی القبلة ص 91 س 11 (مخطوط فی مکتبة ملک برقم 2733).
(3) جامع المقاصد: فی القبلة ج 2 ص 76.
(4) کشف اللثام: فی القبلة ج 3 ص 189.
(5) کشف اللثام: فی القبلة ج 3 ص 189.
(6) تحریر الأحکام: فی القبلة ج 1 ص 29 س 16.
(7) المغنی لابن قدامة: ج 1 ص 474.
(8) راجع ص 380 388.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 5  صفحة : 429
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست