اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد الجزء : 5 صفحة : 158
و تترتّب الفرائض الیومیة أداءً و قضاءً، ______________________________ باعتبار ما، فإذا أدرک المکلّف خمساً فقد أدرک رکعة من آخر وقت الظهر فأوجبت الظهر و استتبعت ثلاثاً من وقت العصر إلی أن قال: فحینئذٍ لا وجه لوجوب المغرب بإدراک أربع، هذا مع النصّ عن أهل البیت علیهم السلام بأنه لو بقی أربع من آخر وقت العشائین اختصّت العشاء به و هذا یصلح دلیلًا علی اختصاص العصر بالأربع مع النصّ علیه أیضاً، انتهی. هذا و عبارة «کشف اللثام [1]» یظهر منها خلاف الواقع لأنه قال: و تظهر الفائدة فی المغرب و العشاء إذا أخّرهما إلیٰ أن یبقیٰ مقدار أربع، فعلی الأوّل یصلّیهما دون الثانی و هو نصّ مرسل ابن فرقد. و فی «التذکرة [2]» أنه الظاهر عندنا و المنصوص عن الأئمة علیهم السلام، انتهی. و الموجود فی «التذکرة» بعد نقل احتمال أنّ الأربع للظهر أو للعصر ما نصّه فی نسختین: الظاهر عندنا أنّ الأربع فی مقابلة العصر لورود النصّ عن الأئمّة علیهم السلام. و نحوه ما فی «نهایة الإحکام [3]». هذا و علی القول بالاشتراک یحتمل وجوبهما معاً کما أشرنا إلیه و یحتمل العدم و إن بقی الاشتراک بناءً علی أنهما إن صلّیتا صارت العشاء قضاءً أو مرکبّة أو إن بقیت أداءً لحرمة التأخیر.[فی وجوب الترتیب بین الفرائض الیومیة]
[فی وجوب الترتیب بین الفرائض الیومیة] قوله قدّس اللّٰه تعالیٰ روحه: و تترتّب الفرائض الیومیة أداءً و قضاءً أمّا ترتّبها فی الأداء فهو فتوی العلماء کما فی «المعتبر [4] و کشف اللثام [5]»
(1) کشف اللثام: فی أوقات الصلاة ج 3 ص 83. (2) تذکرة الفقهاء: کتاب الصلاة ج 2 ص 324. (3) نهایة الإحکام: کتاب الصلاة ج 1 ص 315. (4) المعتبر: کتاب الصلاة ج 2 ص 405. (5) کشف اللثام: کتاب الصلاة ج 3 ص 84.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد الجزء : 5 صفحة : 158