responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 3  صفحة : 112

[الخامس لا یجب الغسل بغیبوبة بعض الحشفة]

الخامس: لا یجب الغسل بغیبوبة بعض الحشفة (1) و یجب علی مقطوعها لو غیّب بقدرها.
______________________________
باستئنافه إذا نوی قطعه، لبطلانه حینئذٍ و کان الحدث متقدّماً علی الغسل، انتهی. و ناقشه فیه السیّد فی «المدارک [1]» و الشیخ نجیب الدین فی «شرح الرسالة [2]» بأنّ نیّة القطع إنّما تقتضی بطلان ما یقع بعدها من الأفعال لا ما سبق کما صرّح به المحقّق و غیره، انتهی ما فی «المدارک».
[حکم غیبوبة بعض الحشفة و إیلاج مقطوعها] قوله قدّس اللّٰه تعالی روحه:
لا یجب الغسل بغیبوبة بعض الحشفة
لا أجد فی هذا خلافاً إذا لم یکن مقطوعاً من حشفته شی‌ء و قد تقدّم ما له نفع، أمّا لو قطع بعضها و بقی بعض، ففی «جامع المقاصد [3] و الموجز [4] و کشف اللثام [5]» أنّه یکفی غیبوبة الباقی مطلقاً. و نقل ذلک فی «کشف اللثام» عن التذکرة و لم أجده فیها و قال فی «جامع المقاصد» بعد ما نقلناه عنه: إلّا أن لا یبقی ما لا یتحقّق معه إدخال شی‌ء یعتدّ به عرفاً، انتهی. و فی «الذکری [6]» و لو قطع بعض الحشفة کفی الباقی إلّا أن یذهب المعظم فیغیب بقدرها. و نحوه فی «الروض [7]» و لعلّ ما فی «جامع المقاصد» موافقاً لما فی الذکری، فتأمّل. و احتمل فی «کشف اللثام [8]» أنّه لا بدّ من غیبوبة ما بقدرها ثمّ رجّح الأوّل.
قوله قدّس اللّٰه تعالی روحه:
و یجب علی مقطوعها لو غیب


(1) مدارک الأحکام: الطهارة فی مسائل ثلاث ج 1 ص 309 310.
(2) لا یوجد لدینا کتابه.
(3) جامع المقاصد: الطهارة فی الجنابة و غسلها ج 1 ص 276 277.
(4) الموجز الحاوی (الرسائل العشر): الطهارة فی الغسل ص 43.
(5) کشف اللثام: الطهارة فی أحکام الجنب ج 2 ص 46.
(6) ذکری الشیعة: الصلاة البحث عن الجنابة ص 27 س 33.
(7) روض الجنان: الطهارة فی أحکام الجنابة ص 47 س 30.
(8) کشف اللثام: الطهارة فی أحکام الجنب ج 2 ص 46.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 3  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست