responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 2  صفحة : 74

[المتولّد من الکلب و الشاة یتبع الاسم]

و المتولّد من الکلب و الشاة (1) یتبع الاسم.
______________________________
عرقها کذلک. انتهی. لکن فی «نهایة الإحکام» أنّ الأقرب طهارة جسم الجلّالة [1]، و هو یؤذن بالخلاف.
و ذهب الشیخان [2] و القاضی [3] و العلّامة فی «المنتهی [4]» إلی القول بالنجاسة. و نفی عنه البعد المولی الأردبیلی فی «المجمع [5]» و نسبه ابن زهرة إلی أصحابنا [6]. و نسب [7] إلی ظاهر الکلینی [8]، لنقله روایته من دون تأویل. و قد سلفت عبارة «السرائر».
قوله رحمه اللّٰه:
و المتولّد من الکلب و الشاة
قد تقدّم الکلام فی المسألة.


(1) العبارة المذکورة فی نهایة الإحکام هنا متفاوتة عمّا نسبه إلیه الشارح فإنّه فی النهایة بعد ما حکم بطهارة عرق الإبل الجلالة علی الأقوی لطهارة بدنه قال: و الأقرب اختصاص الحکم فی الجلّال بالإبل اقتصاراً علی مورد النصّ مع أصالة الطهارة. و بدن الجنب من الحرام و الإبل الجلّالة طاهر، فلو مسّ ببدنهما الخالی من عرق رطباً فالأقرب الطهارة انتهی فإنّه فی قوله: و بدن الجنب .. و قوله: لطهارة بدنهما، أفتی بطهارة بدنهما صریحاً و أمّا فی قوله: فالأقرب الطهارة، قرّب الطهارة المفید بالخلاف فراجع النهایة ج 1 ص 275.
(2) المقنعة: کتاب الطهارة باب 12 تطهیر الثیاب من النجاسات ص 71 و المبسوط: کتاب الطهارة فی تطهیر الثیاب من النجاسات ج 1 ص 38.
(3) المهذّب: کتاب الطهارة فی ما یتبع الطهارة ج 1 ص 51.
(4) المنتهی: کتاب الطهارة فی النجاسات ج 1 ص 170 س 15.
(5) مجمع الفائدة و البرهان: کتاب الطهارة فی النجاسات ج 1 ص 322.
(6) الغنیة (الجوامع الفقهیّة): کتاب الطهارة ص 489 س 26.
(7) لم نظفر علی الناسب.
(8) الکافی: کتاب الأطعمة باب لحوم الجلّالات ح 1 و 2 ج 6 ص 250.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 2  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست