responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 2  صفحة : 58

[حکم دم ما لا نفس له سائلة و منیه و میتته]

و کذا دم ما لا نفس له سائلة کالسمک و شبهه (1)
______________________________
و استثنی فی «جامع المقاصد [1] و الروض [2] و الدلائل» ما کان جزءاً من محرّم کالطِحال، فتأمّل.
و قال الکرکی [3] و أبو العباس [4] و الصیمری [5] و صاحب «الدلائل» لو علم دخول شی‌ء من المسفوح إلی البطن إمّا بجذب الحیوان نفسه أو بوضع رأسه علی مرتفع نجس ما فی البطن.
قوله قدّس اللّٰه تعالی روحه:
و کذا دم ما لا نفس له کالسمک و شبهه
قد تقدّم الکلام فی المسألة و نقل الإجماعات و نقل کلام ما یظهر منهم الخلاف.
و نقل علی خصوص طهارة دم السمک الإجماع فی «الخلاف [6] و الغنیة [7] و السرائر [8] و المعتبر [9] و المختلف [10] و التذکرة [11] و الذکری [12] و الروض [13]» مع إضافة


(1) جامع المقاصد: کتاب الطهارة فی أنواع النجاسات ج 1 ص 163.
(2) الروض: کتاب الطهارة فی أنواع النجاسات ص 163 س 7.
(3) جامع المقاصد: کتاب الطهارة فی أنواع النجاسات ج 1 ص 148.
(4) الموجز (الرسائل العشر لابن فهد): کتاب الطهارة أصناف النجاسات ص 58.
(5) ظاهر ما فی کشف الالتباس هو إقرار ما فی المتن من نجاسة ما انتقل من موضعه و لم یخرج لعارض فإنّه لم یتعرّض لهذا الفرع فی الشرح و هذا بظاهره الإقرار علی الحکم المذکور فی المتن، فراجع ص 68.
(6) الخلاف: کتاب الصلاة وجوب تطهیر البدن و الثوب عن النجاسات مسألة 219 ج 1 ص 477.
(7) الغنیة (الجوامع الفقهیّة): کتاب الطهارة فی النجاسات ص 488 س 33.
(8) السرائر: کتاب الطهارة باب تطهیر الثیاب من النجاسات ج 1 ص 174.
(9) المعتبر: کتاب الطهارة فی النجاسات ج 1 ص 421.
(10) المختلف: کتاب الطهارة فی أصناف النجاسات ج 1 ص 474.
(11) التذکرة: کتاب الطهارة فی أصناف النجاسات ج 1 ص 56.
(12) الذکری: کتاب الصلاة فی النجاسات ص 13 س 17.
(13) الروض: کتاب الطهارة فی النجاسات ص 163 س 4.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 2  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست