responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 2  صفحة : 331

[الثالث لا تصحّ الطهارة من الکافر]

الثالث: لا تصحّ الطهارة من الکافر (1) لعدم التقرّب فی حقّه إلّا غسل الحائض الطاهر تحت المسلم لإباحة الوطء إن شرطنا الغسل للضرورة فإن أسلمت أعادت الغسل عند اسلامها (2)
______________________________
المقاصد [1] و شرح الفاضل [2]» و احتمله فی «نهایة الإحکام [3]» و هو أحد قولی الشافعی [4].
[عدم صحّة الطهارة من الکافر] قوله قدّس سرّه:
لا تصحّ الطهارة من الکافر
إجماعاً علی الظاهر، لأنّه إنّما نسب الخلاف إلی أحد أقوال الشافعی [5].
قوله رحمه اللّٰه تعالی:
إلّا غسل الحائض الطاهر تحت مسلم لإباحة الوطء إن شرطنا الغسل للضرورة فإن أسلمت أعادت الغسل عند إسلامها
کأنّه لا خلاف فیه إلّا من الشافعی [6] و أمّا مشروعیّة الغسل کذلک فقد نسبه فی «الذکری» إلی قوم و قال: إنّ الشیخ أورده فی إیلاء المبسوط [7]، انتهی. و حکم به المصنّف فی «النهایة [8]» و نفی عنه البعد فی «جامع المقاصد [9]» قال: لوقوع مثله للضرورة کتغسیل الکافر للمیّت المسلم إذا فقد المماثل و المحرم و تیمّم الجنب و الحائض للخروج من المسجدین، انتهی. و ذکره فی «التذکرة [10]


(1) جامع المقاصد: کتاب الطهارة فی أفعال الوضوء ج 1 ص 204.
(2) کشف اللثام: کتاب الطهارة فی أحکام الوضوء ج 1 ص 513.
(3) نهایة الإحکام: کتاب الطهارة فی النیّة ج 1 ص 30.
(4) المجموع: کتاب الطهارة فی نیّة الوضوء ج 1 ص 327.
(5) المجموع: کتاب الطهارة فی نیّة الوضوء ج 1 ص 330.
(6) المجموع: کتاب الطهارة فی نیّة الوضوء ج 1 ص 330.
(7) ذکری الشیعة: کتاب الصلاة فی نیّة قطع الطهارة ص 82 س 1.
(8) نهایة الإحکام: کتاب الطهارة فی النیّة ج 1 ص 28.
(9) جامع المقاصد: کتاب الطهارة فی أفعال الوضوء ج 1 ص 205.
(10) تذکرة الفقهاء: کتاب الطهارة فی أفعال الوضوء ج 1 ص 141.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 2  صفحة : 331
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست