responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 2  صفحة : 326

[فروع]

[الأوّل فی ضمّ التبرّد و الریاء]

فروع:
الأوّل: لو ضمّ التبرّد صحّ علی إشکال (1)
______________________________
و فی «شرح الفاضل» أنّ التحقیق أنّ الحدث أثر للُامور المخصوصة لا یختلف فیه المکلّفون باختلاف أحوالهم و لا الامور المؤثّرة ذلک الأثر. و من المعلوم صحّة صلاة دائم الحدث مع تجدّده بعد وضوئه و فی أثنائه و فی الصلاة فصلاته صحیحة مع الحدث. فلم یجب علیه الوضوء لرفعه و إنّما وجب لاشتراط صلاته به و لا دلیل علی اشتراطها برفع الماضی خاصّة خصوصاً مع تجدّد الحدث فی أثناء الوضوء [1]، انتهی. و قال أیضاً: إنّ رفع الماضی إنّما ینویه غیر دائم الحدث و غیر موجّه فرق من فرّق بأنّه ینوی رفعاً مستمراً بخلاف دائم الحدث، لأنّ العکس أظهر، لعدم انتقاض وضوء دائم الحدث بما یتجدّد بخلاف غیره و أیضاً ربما تجدّد الحدث لدائمه فی أثناء الوضوء غیر مرّة و یبعد رفع مثل هذا الوضوء لما مضی من الأحداث [2]، انتهی.
[فی ضمّ التبرّد و الریاء و غیرهما إلی القربة] قوله:
فروع: الأوّل: لو ضمّ التبرّد صحّ علی إشکال
قطع الشیخ فی «المبسوط [3]» و ابنا سعید فی «الجامع [4]» علی ما نقل عنه «و الشرائع [5] و المعتبر [6]» و المصنّف فی «المنتهی [7] و الإرشاد [8]» بالصحّة فیما لو ضمّ


(1) کشف اللثام: کتاب الطهارة فی نیّة الوضوء ج 1 ص 510.
(2) کشف اللثام: کتاب الطهارة فی نیّة الوضوء ج 1 ص 510.
(3) المبسوط: کتاب الطهارة فی وجوب النیّة فی الطهارة ج 1 ص 19.
(4) الجامع للشرائع: کتاب الطهارة فی باب الوضوء ص 35.
(5) شرائع الإسلام: کتاب الطهارة فی کیفیّة الوضوء ج 1 ص 20.
(6) المعتبر: کتاب الطهارة فی نیّة الوضوء ج 1 ص 140.
(7) منتهی المطلب: کتاب الطهارة فی أفعال الوضوء ج 2 ص 17.
(8) إرشاد الأذهان: کتاب الطهارة فی کیفیّة الوضوء ج 1 ص 222.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 2  صفحة : 326
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست