و أن یوقعه لوجوبه أو ندبه (1)
______________________________
تکون عبادة المقرّبین خوفاً، لأنّهم کلّما ازدادوا قرباً ازدادوا دهشة فربما عبدوا حینئذ خوفاً و خشیة.
فرع:
قال الاستاذ الشریف [1] دام ظلّه: و أمّا ما یتوصّل به من العبادات إلی المطالب الدنیویّة کصلاة الاستسقاء و الاستطعام و التزویج و السفر و الطهارة لها فینبغی أن یقصد فیها امتثال الأمر بالموصل دون الفعل للتوصل، و الأجیر إنّما یقصد الإطاعة بفعل ما وجب علیه بالاجرة دون العمل.
[فی اشتراط نیّة الوجوب أو الندب] قوله قدّس اللّٰه تعالی روحه:
و أن یوقعه لوجوبه أو ندبه
القائلون باشتراط الوجوب و الندب جماعة کثیرون کأبی الحسین سعید الراوندی و الشیخ سالم بن بدران معین الدین المصری صاحب «التحریر» علی ما نقل عنهما فی «غایة المراد [2]» و أبی القاسم عبد العزیز بن البراج [3] علی ما نقل عنه الفاضل [4] و الشهید فی «الذکری [5]» و أبی الصلاح [6] و أبی جعفر بن حمزة [7] و أبی المکارم حمزة [8] و أبی عبد اللّٰه محمّد [9] و أبی القاسم جعفر فی «الشرائع [10]»