responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 2  صفحة : 219

[تطهیر الأرض بالماء]

و تطهر الأرض بإجراء الماء الجاری أو الزائد علی الکرّ علیها (1)
______________________________
و لا یلحق به أسفل العصا و رأس الرمح و ما شاکل ذلک [1]. و فی «الذکری» أنّ حکم الصنادل حکم النعل [2]. و المراد به القبقاب کما فی «شرح الموجز [3]».
و صاحب «الموجز [4]» أضاف الحافر و الظلف. قال شارحه: و لم أجد ذاکراً لهما غیره [5]. و فی «الروض» حکم بإلحاق القبقاب و نظر فی إلحاق خشبة الزمن و الأقطع و قطع بعدم إلحاق أسفل العکاز و کعب الرمح و ما شاکل ذلک. و قال: إنّ ما یوجد فی بعض القیود من إلحاق سکة الحراث و نحوها من الخرافات [6]. و نحو ذلک فی «الدلائل». و یبقی الکلام فیمن یمشی علی یدیه أو علی رکبتیه.
[تطهیر الأرض بالماء] قوله قدّس سرّه:
و تطهر الأرض بإجراء الماء الجاری أو الزائد علی الکرّ علیها
قال فی «التذکرة [7]» بالقاء کرّ و لم یشترط الزیادة علیه. و قریب منه ما فی «المنتهی [8]» حیث قال: بإلقاء الکثیر. و مثله فی «النهایة [9] و التحریر [10]» و لعلّه بناه هنا علی ما أشعر به کلامه فیما سلف له من اشتراط کرّیّة


(1) المسالک: کتاب الطهارة فی النجاسات ج 1 ص 130.
(2) الذکری: کتاب الصلاة أحکام النجاسات ص 15 س 27.
(3) کشف الالتباس: کتاب الطهارة فی المطهّرات ص 112 (مخطوط المکتبة الرضویّة الرقم 14689).
(4) الموجز (الرسائل العشر لابن فهد): کتاب الطهارة فی إزالة النجاسة ص 60.
(5) کشف الالتباس: کتاب الطهارة فی المطهّرات ص 112 (مخطوط المکتبة الرضویّة الرقم 14689).
(6) الروض: کتاب الطهارة أحکام النجاسات ص 170 س 16.
(7) التذکرة: کتاب الطهارة أحکام النجاسات ج 1 ص 77.
(8) المنتهی: کتاب الطهارة أحکام النجاسات ج 1 ص 178 س 22.
(9) نهایة الإحکام: کتاب الطهارة فی أنواع المطهّرات ج 1 ص 290.
(10) التحریر: کتاب الطهارة أحکام النجاسات ج 1 ص 25 س 10.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 2  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست