و عن النجاسة مطلقا فیما لا تتمّ الصلاة فیه منفرداً کالتِکّة و الجورب و القلنسوة و الخاتم و النعل و غیرها (1)
______________________________
[فی العفو عن النجاسة فیما لا تتمّ الصلاة فیه] قوله قدّس سرّه:
و عن النجاسة مطلقاً فیما لا تتمّ الصلاة فیه منفرداً کالتِکّة و الجورب و الخاتم و النعل و غیرها
قال الفاضل: کالقلنسوة و السوار و الدملج و السیر. و زاد ابن إدریس: السیف و السکین. و لعلّه أراد ما یلبس منهما من السیر و النجاد لانفسهما أو غلافهما و الصدوقان: العمامة. و وجّه بأنّها علی تلک الهیئة لا تتمّ الصلاة فیها. و حملها الراوندی علی عمامة صغیرة لا تستر العورتین کالعصابة انتهی [1]. قلت: و کذا فی «التذکرة [2] و المختلف [3]» حملها علی العمامة الصغیرة. و أمّا ما نقله من توجیه کلام الصدوق فقد نقله أیضاً الاستاذ فی شرحه [4] و احتمله فی «المدارک [5] و الذخیرة [6]». و فی هذین الکتابین أنّ وجوب غسل الثیاب هو المستفاد من الأخبار و العمامة لیست منها. و فیه نظر ظاهر فتأمّل.
و هذا الحکم مجمع علیه فی «الانتصار [7] و الخلاف [8] و السرائر [9]» و نسبه فی «التذکرة» [10] إلی علمائنا و فی «المختلف [11] و المدارک [12]» إلی الأصحاب و فی