responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 16  صفحة : 618

..........
______________________________
المقاصد [1] و المسالک [2] و الشرائع [3] و الإرشاد [4] و مجمع البرهان [5]» و فی الأربعة الاول أنّه إن ابرئ الأصیل برئوا جمیعا. و معناه أنّ المکفول له لو أبرأ الکفیل الأصیل- أعنی الأوّل- برئوا جمیعا لزوال الکفالة بسقوط الحقّ، و یبرءون جمیعا لو أحضر الأصیل مکفوله، لأنّهم فروعه. و کذا لو مات من علیه الحقّ- أعنی المکفول الأوّل-.
و تختلف أحکامهم فی امور اخر ستسمعها.
و بیان الترامی أنّه لمّا کان ضابط جواز الکفالة ثبوت حقّ علی المکفول و إن لم یکن مالا صحّت کفالة الکفیل من کفیل ثانی، لأنّ الکفیل الأوّل علیه حقّ للمکفول له، و هو إحضار المکفول الأوّل. و هکذا القول فی کفالة کفیل الکفیل، و هکذا، و هو المعنیّ بالترامی.
و قد تقدّم فی الضمان و الحوالة [6] و ورود الترامی و الدور فیهما، و لا کذلک الکفالة فإنّه لا یصحّ دورها، لأنّ حضور المکفول الأوّل یوجب براءة من کفله و إن تعدّد فلا معنی لمطالبته بإحضار من کفله.
و لیعلم أنّه یختلف حکم الإحضار فیهم کاختلاف حکم الإبراء و الموت، فمتی أحضر الکفیل الأخیر مکفوله برئ من الکفالة خاصّة و بقی علی مکفوله إحضار من کفله، و هکذا. و لو أحضر الکفیل الثانی الکفیل الأوّل برئ هو و من بعده من الکفلاء، و هکذا، و قد عرفت أنّه لو أحضر الکفیل الأوّل مکفوله برئ الجمیع. و أمّا الإبراء فقد عرفت أنّه لو أبرأ المکفول له الکفیل الأوّل برئوا جمیعا، و لو أبرأ غیره


(1) جامع المقاصد: فی الکفالة ج 5 ص 397.
(2) مسالک الأفهام: فی أحکام الکفالة ج 4 ص 252.
(3) شرائع الإسلام: فی الکفالة ج 2 ص 117.
(4) إرشاد الأذهان: فی الکفالة ج 1 ص 403.
(5) مجمع الفائدة و البرهان: فی شرائط الکفالة ج 9 ص 319.
(6) تقدّم البحث عن الأوّل فی ص 447- 448 و عن الثانی فی ص 520- 521.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 16  صفحة : 618
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست