و لا بیع الأرض الخراجیة إلّا تبعا لآثار التصرّف. (1)
______________________________
التوکیل فیه، و یملک الموکّل مع نیّة الوکیل الملک للموکّل.
[الکلام فی بیع الاراضی]
قوله قدّس سرّه: (و لا بیع الأرض الخراجیة إلّا تبعا لآثار التصرّف)
الأرضون علی أربعة أضرب: أرض أسلم أهلها علیها، و أرض صولحوا علیها، و أرض الأنفال، و أرض فتحت عنوة کما فی «المقنعة [1] و النهایة [2] و المبسوط [3] و المراسم [4] و الوسیلة [5] و الغنیة [6] و السرائر [7] و الشرائع [8] و النافع [9] و التذکرة [10] و التحریر [11]» و غیرها [12]، ذکروا الضروب الأربعة و ذکروا أحکامها و کثیر منهم عیّن أشخاصها. و نحن نجری علی هذا المنوال علی سبیل الإجمال، لأنّ محلّ التفصیل باب الجهاد، فنقول:
الضرب الأوّل: أرض أسلم علیها أهلها طوعا، فهذه ملک لأهلها یصحّ لهم التصرّف فیها بسائر أنواع التصرّفات إذا عمّروها و قاموا بعمارتها. و هی أرض