اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد الجزء : 13 صفحة : 229
[فی جواز الإندار لظروف المبیع]
التاسع: یجوز الإندار للظروف ما یحتمل الزیادة و النقیصة لا ما یزید إلّا بالتراضی، (1) ______________________________ و علی القول بالفوریة فیما نحن فیه یسقط بالتأخیر إذا علم به، و لو جهله فالظاهر بقاؤه بخلاف ما لو جهل الفوریة، إذ لا عذر له حینئذ لکنّهم فی باب الشفعة قالوا یعذر جاهل الفوریة. [فی جواز الإندار لظروف المبیع] قوله قدّس سرّه: (یجوز الإندار للظروف ما یحتمل الزیادة و النقیصة لا ما یزید إلّا بالتراضی) قال فخر الإسلام [1]: نصّ الأصحاب علی أنّه یجوز الإندار للظروف بما یحتمل الزیادة و النقیصة، فقد استثنی من المبیع أمر مجهول، و استثناء المجهول یبطل البیع إلّا فی هذه الصورة فإنّه لا یبطل إجماعا، انتهی. و ظاهره دعوی الإجماع. و قد قیّد الإندار المذکور بما کان معتادا فی «النهایة [2] و الوسیلة [3] و النافع [4] و نهایة الإحکام [5] و اللمعة [6] و الدروس [7] و الروضة [8]» و هو ظاهر «السرائر [9]» حیث نسبه فیها إلی الروایة. و فیها أی «السرائر» و فی «النهایة [10] و نهایة الإحکام [11] ______________________________ قبل هذه المباحث و یقرّبه أن قاعدة الأعلام أنّهم إنّما یبحثون أو یکتبون مباحث الصرف و السّلم و الرّبا و نحوها بعد الخیارات و لیس الأمر فی المقام کذلک، فتأمّل جیّدا. (1) شرح الإرشاد للفاضل النیلی: ص 47 س 28 (من کتب مکتبة المرعشی برقم 2474). (2) النهایة: فی بیع الغرر ص 401. (3) الوسیلة: المتاجر ص 246. (4) المختصر النافع: فی البیع و آدابه ص 120. (5) نهایة الإحکام: فی مسائل بیع الغرر و المجازفة ص 536. (6) اللمعة الدمشقیة: المتاجر ص 114. (7) الدروس الشرعیة: فی شرائط العوضین ج 3 ص 199. (8) الروضة البهیة: فی شرائط العوضین ج 3 ص 284. (9) السرائر: المتاجر ج 2 ص 324. (10) النهایة: فی بیع الغرر ص 401. (11) نهایة الإحکام: فی مسائل بیع الغرر و المجازفة ص 536.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد الجزء : 13 صفحة : 229