مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) - الحسيني العاملي، السید جواد

اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد الجزء : 12 صفحة : 445

و مدح البائع، و ذمّ المشتری،
______________________________
و السرائر [1] و الشرائع [2] و النافع [3] و التحریر [4] و الإرشاد [5] و الدروس [6]» و غیرها [7] للخبر [8] «شرّ بقاع الأرض الأسواق و هی میدان إبلیس .. فلا یزال مع ذلک أوّل داخل و آخر خارج» و «قال صلی الله علیه و آله لجبرئیل [9]: أی البقاع أبغض إلی اللّٰه؟ قال: الأسواق و أبغض أهلها إلیه أوّلهم دخولًا إلیها و آخرهم خروجاً منها» و نحوه الخبر المروی عن «المجالس [10]» و یستفاد منهما کراهیة الخروج منه أخیراً کما ذکره بعض [11] من تأخّر. و لا فرق فی ذلک بین التاجر و غیره و لا بین أهل السوق عادةً و غیرهم عملًا بإطلاق النصّ و الفتوی.
و الظاهر أنّ مرادهم بالدخول أوّلًا المسارعة قبل غیره، فلو أراد الکلّ ترک المکروه فلعلّه یکفی فی رفعه (رفعها خ ل) أن یدخلوا فی الوقت الّذی لا یقال إنّ الداخل إلیه مسارع، و لعلّه إذا سبق بعض هؤلاء فلا کراهیة، فلیتأمّل [12].
قوله رحمه اللّٰه: و مدح البائع، و ذمّ المشتری
کما فی «النهایة [13]

(1) السرائر: فی آداب التجارة ج 2 ص 233.
(2) شرائع الإسلام: فی آداب التجارة ج 2 ص 20.
(3) المختصر النافع: فی آداب التجارة ص 120.
(4) تحریر الأحکام: فی آداب التجارة و أخبارها ج 2 ص 251.
(5) إرشاد الأذهان: فی آداب التجارة ج 1 ص 359.
(6) الدروس الشرعیة: فی المناهی ج 3 ص 181.
(7) کفایة الأحکام: فی آداب التجارة ص 84 س 13.
(8) وسائل الشیعة: ب 60 من أبواب آداب التجارة ح 1 و 2 ج 12 ص 344 345.
(9) وسائل الشیعة: ب 60 من أبواب آداب التجارة ح 1 و 2 ج 12 ص 344 345.
(10) الأمالی للطوسی: ج 1 ص 144.
(11) اللمعة الدمشقیة: فی آداب التجارة ص 116.
(12) لا یخفی علیک أنّ هذا الحکم و ان ذکر فی کثیر من الکتب الاستدلالیة إلّا أنّه مخالف لعموم غیر واحد من الأخبار الدالّة علی استحباب بکور صاحب السوق إلی سوقه و دکّانه بل ورد التعبیر عنه بالعِزّ فی خبر معلّی بن خنیس و هشام بن الأحمر، و قد عقد له باباً مستقلًّا فی الوسائل و البحار و روی کلّ واحد منهما فیه عدّة أخبار صریحة الدلالة فی استحبابه فراجع الوسائل ج 1 باب 1 او باب 29 و البحار ج 103 ص 41.
(13) النهایة: فی آداب التجارة ص 372.

صيغة PDF

شهادة

الفهرست