responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 12  صفحة : 225

..........
______________________________
المقاصد [1]» جواز التشبیب بالمرأة المبهمة غیر المعروفة، لاحتمال أن تکون ممّن تحلّ له، و صاحب «المفاتیح [2]» تأمّل فی إطلاق حرمة التشبیب بالمعیّنة المحرّمة.
و أمّا التشبیب بنساء أهل الحرب فقد صرّح فی «الدروس [3] و جامع المقاصد [4]» بجواز التشبیب بهنّ و هو الظاهر هنا من «الکتاب و التذکرة [5] و التحریر [6]». و أمّا کلامه فی الشهادات [7] و کلام المحقّق [8] فیبنی الحال فیه علی تحریم نساء أهل الحرب قبل استیلائنا علیهم و عدمه، و الظاهر حینئذٍ التحریم کما صرّح به فی محلّه، و قد عرفت حقیقة الحال و أنّه سائغ حلال.
و المراد بالمعروفة عند القائل سواء عرفها السامع أو لا إذا علم أنّه قصد معیّنة کما فی «جامع المقاصد [9] و حواشی الشهید [10]» و فی الثانی أنّه علی التقدیرین یحرم الاستماع علی السامع.
قلت: قد نقول إذا لم تکن معروفة عند السامع لا یحرم علیه الاستماع و لا یحرم علی القائل التشبیب کما هو الظاهر الموافق للاعتبار و للمتبادر من الإطلاق.
و لا یشترط أن تکون محرّمة علی الأبد بل یکفی کونها محرّمة فی الحال، و متی انتفی أحد هذه الشروط عند مشترطها أو شکّ فی حصولها انتفی التحریم.
و أمّا التشبیب بالغلام فحرام علی کلّ حال کما فی «الدروس [11] و جامع


(1) جامع المقاصد: فی أقسام المتاجر ج 4 ص 28.
(2) مفاتیح الشرائع: فی مفاتیح النذر ج 2 ص 20.
(3) الدروس الشرعیة: فیما حرُم لعینه ج 3 ص 163.
(4) جامع المقاصد: فی أقسام المتاجر ج 4 ص 28.
(5) تذکرة الفقهاء: فیما هو حرام من التجارة ج 1 ص 582 س 37.
(6) تحریر الأحکام: فیما یحرم التکسّب به ج 2 ص 260.
(7) تحریر الأحکام: فی صفات الشاهد و شرائطه ج 2 ص 209 س 11.
(8) شرائع الإسلام: فی صفات الشاهد ج 4 ص 128.
(9) جامع المقاصد: فی أقسام المتاجر ج 4 ص 28.
(10) لم نعثر علیه فی الحواشی الموجودة لدینا.
(11) الدروس الشرعیة: فیما حرم لعینه ج 3 ص 163.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 12  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست