responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 12  صفحة : 141

کالجرّی و السلحفاة و التمساح. و لو قیل بجواز بیع السباع أجمع لفائدة الانتفاع بذکاتها إن کانت ممّا تقع علیها الذکاة کان حَسناً.
و یجوز بیع الفیل و الهرّ و ما یصلح للصید کالفهد،
______________________________
و الدبّ، أو بحریة کالجرّی و السلحفاة و التمساح
هی کما جاءت به الروایة کما فی «مجمع البحرین [1]» القرد و الخنزیر و الکلب و الفیل و الذئب و الفأرة و الضبّ و الأرنب و الطاووس و الدُعموص و الجرّیّ و السرطان و السُلحفاة و الوطواط و النقعاء و الثعلب و الدبّ و الیربوع [1] و القنفذ.
قلت: ربما انتهت بعد الجمع بین الأخبار و کلام الأصحاب إلی ما یقرب من
______________________________
[1] الضبّ: دابّة تشبه الحرذون لا تشرب الماء و هی أنواع علی قدر الحرذون و أکبر منه و دون العنز و هو أعظمها. و الدعموس بالضمّ دویبة أودودة سوداء تغوص فی الماء و تکون فی الغدران و الجمع دعامیص و دعامص (من هامش المفتاح). و الجرّیّ بالکسر: سمک أسود طویل لیس له فلوس و یقال له الجریث بالثاء. و الوطواط: الخفّاش أو الخطّاف. و النقعاء: قال فی مجمع البحرین: و فی الحدیث: لا یجوز أکل شی‌ء من المسوخ و ذکر منها النقعاء بالنون و القاف و العین المهملة کما فی النسخ المتعدّدة و لعلّها مصحّفة و یقرب تصحیفها بالعنقاء و هو الطائر الغریب الّذی یبیض فی الجبال و اللّٰه أعلم [2] انتهیٰ. أقول: لم أجدها فی شی‌ء من کتب اللغة کالصحاح و القاموس و النهایة و المغرب و المصباح و کأنّه لذلک حملها فی المجمع علی التصحیف. (مصحّحة). الیربوع: دویبة نحو الفأرة لکن ذنبه و اذناه أطول منها و رجلاه أطول من یدیه عکس الزرّافة و العامّة تقول جربوع بالجیم کذا فی المصباح المنیر [3]


(1) مجمع البحرین: ج 4 ص 443 مادّة «مسخ».
(2) مجمع البحرین: ج 4 ص 398 مادّة: نقع.
(3) مصباح المنیر: ج 1 ص 217 مادّة «ربع».
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 12  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست