اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد الجزء : 1 صفحة : 67
من طلوع الفجر إلی الزوال ______________________________ عؤن أحمد و مالک و أبی هریرة و کعب أنّهم أوجبوه [1]. قوله قدّس اللّٰه روحه: من طلوع الفجر إلی الزوال. قیّد بالفجر الثانی فی «التذکرة [2] و التحریر [3]» و غیرهما [4]. و لعلّه هو المراد فی سائر الکتب الفقهیّة کما قال فی «المجمع [5]» قال: قال الأصحاب: إنّه من الفجر الثانی إلی الزوال. و هذا ظاهر فی دعوی الاجماع. و فی «المنتهی [6] و النهایة [7] و الروض [8] و شرح الموجز [9]» جعله وقت المختار. و کأنّه احتراز من خائف العوز، فتأمّل.(1) قال المقدسی فی الشرح الکبیر المطبوع علی هامش المغنی لابن قدامة ج 2 ص 199 بعد نقل عدم الخلاف فی استحباب غسل الجمعة و بعد نقل ما یدلّ علیه فی الأخبار: قال الترمذی: العمل علی هذا عند أهل العلم من أصحاب النبی صلی الله علیه و آله و من بعدهم منهم مالک و الثوری و الشافعی و أصحاب الرأی و ابن المنذر و حکاه ابن عبد البرّ إجماعا. و عن أحمد أنّه واجب روی ذلک عن ابی هریرة و عمرو بن سلیم. و قال فی المغنی ج 2 ص 200 بعد نقل ما تقدّم عن الترمذی: و هو قول الأوزاعی و الثوری و مالک و الشافعی و ابن المنذر و أصحاب الرأی و قیل إنّ هذا إجماع. قال ابن عبد البرّ: أجمع علماء المسلمین قدیما و حدیثا علی أنّ غسل الجمعة لیس بفرض واجب و حکی عن أحمد روایة اخری أنّه واجب و روی ذلک عن ابی هریرة و عمرو بن سلیم. (2) تذکرة الفقهاء: کتاب الطهارة فی الأغسال المسنونة ج 2 ص 139. (3) تحریر الأحکام: کتاب الطهارة فی أنواع الغسل ج 1 ص 11 س 27. (4) الخلاف: کتاب الطهارة ج 1 ص 220 المسألة 188، المعتبر: کتاب الطهارة ج 1 ص 354. (5) مجمع الفائدة و البرهان: کتاب الطهارة فی الأغسال المسنونة ج 1 ص 75. (6) منتهیٰ المطلب: کتاب الطهارة فی الأغسال المندوبة ج 2 ص 464. (7) نهایة الإحکام: کتاب الطهارة فی الأغسال المندوبة ج 1 ص 174. (8) روض الجنان: کتاب الطهارة فی الأغسال المستحبّة ص 17 س 19. (9) کشف الالتباس: الطهارة فی الأغسال المندوبة ص 59 (مخطوط مکتبة ملک الرقم 2733).
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد الجزء : 1 صفحة : 67