اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد الجزء : 1 صفحة : 544
[اشتباه المباح بالمغصوب]
و لو اشتبه بالمغصوب وجب اجتنابهما، فإن تطهّر بهما فالوجه البطلان، ______________________________ بالثوب النجس أفضل من الصلاة عاریاً [1]. و فی «کشف اللثام» أنّ بین تلف أحد الإناءین و تلف أحد الثوبین فرقاً واضحاً، لوجود الساتر و الشکّ فی نجاسته فی الثانی بخلاف الماء للطهارة فالشکّ فی وجود أصله، و لذا قد یتخیّل الاکتفاء بالصلاة فی الثوب الباقی [2]. و تمام الکلام یأتی فی محلّه ان شاء اللّٰه تعالی بمحمّد و آله صلی الله علیه و آله. [اشتباه المباح بالمغصوب] قوله قدّس سرّه: فإن تطهّر بهما فالوجه البطلان کما علیه الأصحاب کما فی «الدلائل» و الأقوی البطلان کما فی «نهایة الإحکام [3] و المنتهی [4] و التذکرة [5] و الإیضاح [6] و جامع المقاصد [7] و شرح الفاضل [8]» إلّا أنّه فی «التذکرة»: احتمل الصحّة، لأنّه توضّأ بماء مملوک [9] و یندفع بما فی «نهایة الإحکام» من عدم وقوعه علی الوجه المطلوب شرعاً [10].
(1) و یحتمل ان یراد بالحاشیة غایة المراد: کتاب الطهارة النظر السادس فی ما یتبع الطهارة ج 1 ص 86 و لا یخفی أنّ حاشیته إنّما وردت فی الثوب النجس المعلوم و بالأولویّة تشمل المقام فلا تغفل. (2) کشف اللثام: کتاب الطهارة أحکام المیاه ج 1 ص 373. (3) نهایة الإحکام: کتاب الطهارة فی المشتبه بالمغصوب ج 1 ص 250. (4) المنتهی: کتاب الطهارة فی الأوانی ج 1 ص 179. (5) التذکرة: کتاب الطهارة فی الأسآر مسألة 13 ج 1 ص 44. (6) الإیضاح: کتاب الطهارة أحکام المیاه ج 1 ص 23. (7) جامع المقاصد: کتاب الطهارة أحکام المیاه ج 1 ص 153. (8) کشف اللثام: کتاب الطهارة أحکام المیاه ص 373. (9) التذکرة: کتاب الطهارة فی الأسآر ج 1 ص 44. (10) نهایة الإحکام: کتاب الطهارة فی المشتبه بالمغصوب ج 1 ص 250.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد الجزء : 1 صفحة : 544