responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 1  صفحة : 497

..........
______________________________
و فی «التذکرة [1]»: و قیّده الأکثر بالجلّال. و نقل الشهرة فی «الحاشیة المیسیة و الدلائل» فی التقیید بالجلّالة.
و فی «المعتبر» بعد ذکر قول المطلقین و المقیّدین قال: و فی القولین إشکال أمّا الإطلاق فضعیف، لأن ذَرق غیر الجلّال طاهر فلا یوجب نزحاً، و ذَرق الجلّال نجس و تقدیره بالخمس فی محلّ المنع قائله مطالب بالدلیل. قال أبو الصلاح: خرء ما لا یؤکل لحمه یوجب نزح الماء. و یقرب عندی أن یکون داخلًا فی قسم العذرة ینزح له عشر دلاء، فإن ذاب فأربعون أو خمسون، و یحتمل أن ینزح له ثلاثون لخبر المبخرة [2] [1] انتهی ما فی المعتبر [3].
و فیه نظر، لأنّ إطلاق العذرة علی خرء الحیوان محلّ تأمّل کما مرَّ.
و فی «الروض [4]» وجه الإطلاق ظاهر عند الشیخ، لنجاسة ذَرْقه عنده مطلقاً.
______________________________
[1] (المنجبر خ ل) (المتحره خ ل) (المتجره خ ل).


(1) تذکرة الفقهاء: کتاب الطهارة فی الماء المطلق ج 1 ص 27.
(2) العذرة المبجّرة بالباء و الجیم المشدد المفتوحین، هو ما ارتفع و نفخ علی ما فی المجمع و غیره. و قرئ بالباء و الخاء المشدد المفتوحین، و معناها العذرة الرطبة الّتی قرب إخراجها من البطن و یمکن أن تکون نجرة بالنون ثمّ الجیم المفتوحین و هو ما یسمع منها حس عند هبوب الریح أی ما یبس و جفّ بحیث خلی جوفها و یحرکّها الریح. و الأوفق بظاهر الفتاویٰ و النصوص هو الأخیر ففی خبر کردویه عن أبی الحسن علیه السلام فی بئر یدخلها ماء المطر فیه البول و العذرة و أبوال الدوابّ و أرواثها و خرء الکلاب قال: ینزح منها ثلاثون دلواً و إن کانت منجرة. (الوسائل: ج 1 ص 140) و ظاهره بقرینة الجملة الأخیرة المتّصلة بحرف إن الوصلیة یدلّ علی أنّ المراد هو نزح ثلاثین و إن کانت العذرة یابسة بحیث صارت خفیفة تحرّکها الریاح فضلًا عمّا إذا کانت رطبة قریب التغوط و الخروج من البطن.
و علی کل حال إرجاع ضمیر «کانت» إلی البئر لا یخلو عن ضعف سیّما إذا قلنا بأنّ الکلمة هی المبخّرة و فسّرناه بما إذا انتنّت البئر کما عن بعض فإنّ من المقطوع به أنّه إذا انتنّت البئر یجب النزح إلی أن ترتفع النتانة فتأمّل اللّهمّ إلّا أن یراد بالنتانة من غیر النجاسة و هو أیضاً لا یغنی لأنّ النتانة من غیر النجاسة لا یوجب شیئاً مع أنّه یمکن القول أیضاً بلزوم النزح إلی أن تطیب کما قیل.
(3) المعتبر: کتاب الطهارة فی ماء البئر ج 1 ص 76.
(4) روض الجنان: کتاب الطهارة ص 154 س 27 28 و ص 155 س 3.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 1  صفحة : 497
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست