اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد الجزء : 1 صفحة : 472
[ما ینزح له ثلاثون دلواً]
و ثلاثین لماء المطر المخالط للبول أو العذرة و خرء الکلاب ______________________________ وجهاً. و فی «شرح الفاضل [1]» و لا یلحق به بول المرأة بل إمّا لا نصّ فیه أو فیه و فی بول الصبیّة ثلاثون لخبر کردویه کما فی المعتبر انتهی. و نصّ فی «المعتبر [2] و المهذّب [3] و الروضة [4]» علی عدم الفرق فی المرأة بین الصغیرة و الکبیرة. قال الاستاذ [5]: و کذا الخنثی، و أمّا الممسوح و الممتنع الإطلاع علی حاله لعارض حکمه حکم الخنثی، انتهی. [ما ینزح له ثلاثون دلواً] قوله قدّس اللّٰه تعالی روحه: و ثلاثین لماء المطر المخالط للبول أو العذرة و خرء الکلاب هذا هو المشهور کما فی «الروضة [6]» و قول کثیر من الأصحاب کما فی «الذخیرة [7]».
(1) کشف اللثام: کتاب الطهارة فی تطهیر ماء البئر ج 1 ص 38 س 3. (2) المعتبر: کتاب الطهارة ج 1 ص 68. (3) المهذّب البارع: کتاب الطهارة ج 1 ص 103. (4) الروضة البهیة: کتاب الطهارة ج 1 ص 264. (5) قال فی شرح المفاتیح ج 1 ص 526: و بول الخنثی یلحق بما لا نصّ فیه و الأولی ینزح ثلاثین منه لروایة کردویه و إن کان من الأفراد النادرة إلّا أنّه لا یخرج واقعاً عن الرجل و المرأة بل هو واحد منهما البتّة انتهی و فی التعلیل الوارد فی عبارته نوع تهافت لأنّ مراده إن کان هو إطلاق روایة کردویه الشامل للرجل و المرأة فلا وجه للحکم بنزح الجمیع فی الخنثی إلحاقاً له بما لا نصّ فیه، و إن کان مراده أنّه و إن یلحق بما لا نصّ فیه إلّا أنّ الأولی نزح الثلاثین له لأنّه إمّا رجل و إما امرأة. فلا معنی لهذه الأولویة بل اللازم أن تنعکس العبارة و یقول: و یلحق الخنثی بالرجل أو المرأة لإطلاق الروایة لأنّه أحدهما و الأولی إلحاقه بما لا نصّ فیه. هذا کلّه إذا لم نقل بحمل خبر کردویه علی خبر علی بن أبی حمزة و إلّا فالتعلیل غلط من اصله إلّا أن یقال إنّ المراد إرادة الاستحباب رجاء أن یکون الخنثی من الرجل فتدبّر. (6) الروضة البهیة: کتاب الطهارة ج 1 ص 265. (7) ذخیرة المعاد: کتاب الطهارة فی حکم نجاسة البئر ص 134 س 28.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد الجزء : 1 صفحة : 472