اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد الجزء : 1 صفحة : 399
[غسالة الحمّام]
و غسالة الحمّام ______________________________ إلّا لضرورة إلّا أنّ فی «الذکری» ضرورة الغاسل و عن «المهذّب [1]» ما فی «الخلاف» و زیادة: تلیین أعضائه و أصابعه. و أطلق فی «الشرائع [2] و الإرشاد [3]» الکراهة کما فی الروایات [4]. و فی «المقنعة [5]»: و یکره أن یحمی الماء بالنّار فإن کان شتاء شدید البرد فلیسخن له قلیلًا. و هذه العبارة یستفاد منها الاقتصار علی قدر الضرورة. و ربما ظهر من الصدوقین [6] فی «الفقیه و الرسالة» خوف البرد علی المیّت. قال فی الرسالة علی ما نقل: و لا تسخن الماء إلّا أن یکون شتاء بارداً فتوقّی المیّت ممّا توقّی منه نفسک. و قال فی «الفقیه» و فی خبر آخر: إلّا أن یکون شتاء بارداً فتوقّی المیت ممّا توقّی منه نفسک و هذا قد یظهر منه ذلک ان علّق قوله: «فتوقّی» بالاستثناء، و إن علّق بالنهی أفاد أنّک جنّب المیّت ممّا تجنّبه نفسک من التشؤّم و فتور الجسد المؤدّی بالمیّت إلی الاستعداد لخروج النجاسة، کذا قال الفاضل فی شرحه [7]. [غسالة الحمّام] قوله قدّس اللّٰه تعالی روحه: و غسالة الحمّام لا یجوز استعمالها
(1) ما فی المهذّب یفترق عمّا حکی فی الشرح عن الخلاف فإن عبارة المهذّب هکذا: و لا یغسل المیت بماء مسخن إلّا أن تدعو الضرورة إلیه من برد شدید أو لتلیین أعضائه و أصابعه انتهی. المهذّب: کتاب الطهارة کیفیة غسل المیت ج 1 ص 57. (2) شرائع الإسلام: کتاب الطهارة فی الماء المضاف ج 1 ص 15. (3) إرشاد الأذهان: کتاب الطهارة فی التتمة ج 1 ص 238. (4) وسائل الشیعة: ب 10 من أبواب غسل المیّت ج 2 ص 693 ح 1 4. (5) المقنعة: کتاب الطهارة فی التدفین ص 82. (6) من لا یحضره الفقیه: أحکام الأموات ج 1 ص 142 ح 395، نقل عن الرسالة فی کشف اللثام: ج 1 ص 305. (7) کشف اللثام: کتاب الطهارة فی الماء المستعمل ج 1 ص 305.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد الجزء : 1 صفحة : 399