مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) - الحسيني العاملي، السید جواد

اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد الجزء : 1 صفحة : 349

..........
______________________________
و علّله الکرکی [1] و المیسی و السیّد محمّد [2] فی البغال و الحمیر: بکراهة لحمها. و فی «الروضة [3]» أنّهما داخلان فی تبعیة الحیوان فی الکراهة. و فی «المدارک [4] و کشف اللثام [5]» ألحق جماعة بهما الدوابّ، لکراهة لحم الجمیع و طالباهم بإثبات الکبری.
و فی «کشف اللثام [6]» أیضاً: علی تقدیر التسلیم لا یستلزم کراهة التطهیر و لا استعمال ما باشره بغیر الشرب أو به بدون مخالطة الماء بشی‌ء من فضلات الفم. و أمّا خبر سماعة [7] فهو مع الإضمار و الضعف ضعیف الدلالة جدّاً مع ما مرّ من صحیح البقباق [8]، انتهی. و قال الاستاذ قدّس اللّٰه سرّه الضعف غیر مضرّ و الدلالة ثابتة و نفی البأس لا یدافع الکراهة و فی فتوی الأصحاب و الخروج عن خلاف الشیخ کفایة [9].

(1) حاشیة الشرائع: (مخطوط مکتبة المرعشی رقم 1155) کتاب الطهارة فی الأسآر الورقة 8 سطر 8.
(2) المدارک: کتاب الطهارة فی الأسآر ج 1 ص 136.
(3) الروضة: کتاب الطهارة فی الأسآر ج 1 ص 281.
(4) المدارک: کتاب الطهارة فی الأسآر ج 1 ص 136.
(5) ما حکاه الشارح عن الکشف غیر موجود فیه بتمام العبارة و إنّما الموجود فیه بعد الحکم بکراهة سؤر البغال و الحمیر هکذا: کما وقع فی الشرائع و الاصباح و المبسوط و المهذّب و زید فیهما الدوابّ. و فی الاقتصاد و الوسیلة و المنتهی و نهایة الإحکام و الذکری و البیان و الدروس کراهة سؤر کلّ ما یکره لحمه. و استدلّ علیه فی نهایة الإحکام بأنّ فضلات الفم تابعة للّحم فی الکراهیة و هو مع التسلیم إلی آخر ما حکاه فی المتن، فالعبارة کما تریٰ لا تشتمل علی طلب من ألحق الدوابّ بالإثبات، اللّهم إلّا أن تستفاد المطالبة من قوله: و هو مع التسلیم و هذا بعید و أیضاً لا تشتمل علی إلحاق جماعة سؤر الدواب بالسؤر المکروه، فتأمّل راجع کشف اللثام: ج 1 ص 31 س 21.
(6) نفس المصدر السابق.
(7) وسائل الشیعة: باب 5 من أبواب الأسآر ح 3 ج 1 ص 167.
(8) وسائل الشیعة: باب 5 من أبواب الأسآر باب 1 ح 4 ص 163.
(9) لم نجد هذه العبارة فی حاشیة المدارک و شرح المفاتیح و یحتمل أن یکون مُراده ما فی حاشیة المدارک ص 43 (مخطوط). من حکمه باعتبار من الضعیف فی أدلّة السنّن، إلّا أنّ الظاهر انّ مجموع العبارة إلی قوله کفایة عن الأستاذ و معه لا تطابق ما ذکرناه.

صيغة PDF

شهادة

الفهرست