اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد الجزء : 1 صفحة : 315
[فروع]
اشارة
فروع
[الأول: لو تغیّر بعض الزائد علی الکرّ]
الأول: لو تغیّر بعض الزائد علی الکرّ فإن کان الباقی کرّاً فصاعدا اختصّ المتغیّر بالتنجیس و إلّا عمّ الجمیع. ______________________________ فی «المعتبر [1]» أشبه و فی «التذکرة [2]» نسب الخلاف إلی بعض الشافعیّة. و یظهر من أبی علی [3] أنّه تقریبی حیث قال: ما یبلغ نحواً من مائة شبر. و أورد فی «مجمع الفوائد» أنّ الأشبار متفاوتة و أنّ الوزن و المساحة لا ینطبقان. و أجاب عن الأوّل بأنّه لیس المراد التقدیر حقیقة حتی لا یتفاوت أصلا و إلّا فالموازین تتفاوت، فالمراد عدم جواز نقصان شیء مما جعل حداً بعد تعیینه و علی التقریب یجوز و عن الثانی إنّ اختلاف الحدین لاختلاف المیاه فی الوزن و الصفاء فربما بلغ مقدار من ماء مخصوص الکریّة بأحدهما دون الآخر و مع الاستواء فالحدّ الحقیقی هو الأقلّ و الزائد منزل علی الاستحباب انتهی و اعترضه فی «الدلائل» بأنّه یلزم ثبوت الکریّة و عدمها فی الماء الواحد. و أجاب الاستاذ [4] دام ظلّه أنّ الکرّ واحد لا یختلف و إنّما الاختلاف فی التطبیق علی الموضوع کما هو الشأن فی القبلة لو کانت عین الکعبة انتهی فتأمّل فیه جیّداً. [فروع:] قوله قدّس اللّٰه سرّه: اختصّ المتغیّر بالتنجیس المخالف بعض الشافعیّة [5] حیث نجس الجمیع بتغیّر الزائد و إن کان الباقی کرّاً.
(1) المعتبر: کتاب الطهارة الفرع الثانی من مبحث تقدیر الکرّ ج 1 ص 47. (2) تذکرة الفقهاء: کتاب الطهارة الماء المطلق ج 1 ص 20. (3) نقله عنه فی مختلف الشیعة: کتاب الطهارة فی حدّ الکر ج 1 ص 183 و المدارک: ج 1 ص 52. (4) لم نعثر علیه فی کتابیه مصابیح الظلام، و حاشیة المدارک فی الطهارة. (5) تذکرة الفقهاء: کتاب الطهارة ج 1 ص 21.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد الجزء : 1 صفحة : 315