responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 1  صفحة : 255

[الثانی: لو خرج أحد الحدثین]

الثانی: لو خرج أحد الحدثین اختصّ مخرجه بالاستنجاء.

[الثالث: الأقرب جواز الاستنجاء فی الخارج من غیر المعتاد]

الثالث: الأقرب جواز الاستنجاء فی الخارج من غیر المعتاد إذا صار معتاداً.
______________________________
الأقوال فی وجوب طهارة أعضاء التیمّم قبیل ذلک عند قول المصنّف: و لو معک وجهه بالتراب لم یجز إلّا مع العذر، فلیرجع إلیٰ تمام الکلام فی المسألتین فی المقامین.
قوله ره:
اختصّ مخرجه بالاستنجاء
إجماعاً کما فی «المعتبر [1] و الذکری [2]» و فی «المنتهی [3]» من بال لا یجب علیه إلّا غسل مخرج البول لا غیر بإجماع علمائنا انتهی.
قوله قدّس اللّٰه روحه:
الأقرب جواز الاستنجاء من الخارج من غیر المعتاد إذا صار معتاداً
لعلّه یرید بجواز الاستنجاء جواز الاستجمار سواء انسدّ الأصلی أو لم ینسدّ. و هو الأقوی کما فی «الإیضاح [4] و مجمع الفوائد» مع احتمال العدم ضعیفا فیهما و فی «نهایة الإحکام [5]» احتمله أیضا و تردّد فی «المنتهی [6] و التحریر [7]» مع التقیید بانسداد المخرج المعتاد، قال فیهما: لو انسدّ المخرج المعتاد و انفتح غیره هل یجزی فیه الاستجمار أم لا؟ فیه تردّد و یحتمل أن یکون أراد بالاستنجاء ما یشمل إجزاء الأحجار و طهارة الماء و سائر


(1) المعتبر: کتاب الطهارة فی الاستنجاء ج 1 ص 130.
(2) ذکری الشیعة: کتاب الصلاة فی الاستنجاء ص 21 س 5.
(3) المنتهی: کتاب الطهارة فی الاستطابة و التخلّی ج 1 ص 264.
(4) ایضاح الفوائد: کتاب الطهارة الفصل الثالث فی آداب الخلوة و کیفیّة الاستنجاء ج 1 ص 15.
(5) نهایة الإحکام: کتاب الطهارة البحث الثانی فی الخارج من السبیلین ج 1 ص 72.
(6) المنتهی: کتاب الطهارة فی الاستطابة و التخلّی ج 1 ص 283 284.
(7) التحریر: کتاب الطهارة فی الاستنجاء ج 1 ص 8 س 8.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 1  صفحة : 255
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست