responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح المنهاج / الطهارة المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 291

[ ومقداره في المساحة ما بلغ مكسره سبعة وعشرون شبرا {1}.]

{1} كما في الفقيه وعن المقنع والهداية - على بعض النسخ - والمختلف والروض ومجمع البرهان والمصابيح، وقواه في الروضة، وعن النهاية الميل إليه، وعن السرائر وغيرها نسبته للقميين، وعن الذخيرة نسبته إلى الشيخ على ما في بعض كتبه.
ولعله الظاهر منه في الاستبصار والتهذيب، حيث ذكر في الاستبصار في ضمن نصوص التحديد صحيحي اسماعيل بن جابر الآتيين ولم يتعرض لمخالفتهما لبقية نصوص الأشبار، بنحو يظهر منه العمل بجميع النصوص، حيث جمع بينها وبين خبر الارطال بجعل كل من الأمرين طريقا لتحديد الكر. كما أنه في التهذيب بعد أن ذكر حديث الأرطال قال: " فأما الاخبار التي روبت مما يتضمن التحديد بثلاثة أشبار والذراعين وما أشبه ذلك فليس بينها وبين ما رويناه تناقض، لأنه لا يمتنع أن يكون ما قدره هذه الاقدار وزنه ألف ومائتا رطل.وأنا أورد طرفا من الأخبار التي تتضمن ذكر ذلك... " ثم ذكر نصوص الأشبار مقدما للصحيحين المذكورين.
وكأنه يريد العمل بجميع النصوص بحمل الأكثر على الفضل - كما هو ظاهر الوسائل ناسبا له إلى جماعة من علمائنا - أو مجرد بيان تحقق الكربه لا تحديده أو غير ذلك.
وذهب جمع من الأصحاب إلى أنه ثلاثة وأربعون شبرا إلا ثمن شبر، وفي الخلاف نسبته إلى جميع القميين وأصحاب الحديث، وعن المدارك أنه الأشهر، بل نسب في كلام جمع إلى المشهور، وعن الغنية الاجماع عليه. لكن في المعتبر: " ولا تصغ إلى من يدعي الإجماع في محل الخلاف،، وعن البهائي: " لا تفاوت في الشهرة بين القولين ".
وهذان القولان هما عمدة أقوال المسألة. وهناك أقوال أخرى يظهر حالها
اسم الکتاب : مصباح المنهاج / الطهارة المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 291
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست