responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح الفقيه المؤلف : الهمداني، آقا رضا    الجزء : 8  صفحة : 397

هل يصلح أن يكون فيه خلّ أو ماء أو كامخ [١] أو زيتون؟ قال : «إذا غسل فلا بأس» وقال في قدح أو إناء يشرب فيه الخمر قال : «تغسله ثلاث مرّات» [٢].

وموثّقة أخرى له عن أبي عبد الله عليه‌السلام في الإناء يشرب فيه النبيذ , قال : «تغسله سبع مرّات , وكذا الكلب» [٣].

وخبر عليّ بن جعفر عن أخيه موسى عليه‌السلام , قال : سألته عن الشرب في الإناء يشرب فيه الخمر [قدح] [٤] عيدان [٥] أو باطية [٦] , قال : «إذا غسله فلا بأس» قال : وسألته عن دنّ الخمر يجعل فيه الخلّ والزيتون أو شبهه , قال : «إذا غسل فلا بأس» [٧].

ورواية حفص الأعور , قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام : إنّي آخذ الركوة [٨] فيقال : إنّه إذا جعل فيها الخمر وغسلت ثمّ جعل فيها البختج [٩] كان أطيب له ,


[١]الكامخ : الذي يؤتدم به , معرّب. مجمع البحرين ٢ : ٤٤١ «كمخ».

[٢]الكافي ٦ : ٤٢٧ / ١ , التهذيب ١ : ٢٨٣ / ٨٣٠ , و ٩ : ١١٥ ـ ١١٦ / ٥٠١ , الوسائل , الباب ٥١ من أبواب النجاسات , ح ١ , وكذا الباب ٣٠ من أبواب الأشربة المحرّمة , ح ١.

[٣]التهذيب ٩ : ١١٦ / ٥٠٢ , الوسائل , الباب ٣٠ من أبواب الأشربة المحرّمة , ح ٢.

[٤]بدل ما بين المعقوفين في النسخ الخطّيّة والحجريّة , وكذا نسخة الأصل لقرب الإسناد , والوسائل : «قدحا». والظاهر ما أثبتناه من البحار , لاحظ المصادر في الهامش (٧).

[٥]عيدان جمع عود , وهو الخشب.

[٦]الباطية : هو الناجود , وهو كلّ إناء يجعل فيه الشراب. الصحاح ١ : ٥٤٣ , و ٦ : ٢٢٨١ «نجد» و «بطأ».

[٧]قرب الإسناد : ٢٧٢ و ٢٧٣ / ١٠٨٢ و ١٠٨٤ , الوسائل , الباب ٣٠ من أبواب الأشربة المحرّمة , ح ٥ و ٦ , بحار الأنوار ١٠ : ٢٧٠ و ٨٠ : ١٦٠ / ١ و ٢.

[٨]الركوة : زقّ يتّخذ للخمر والخلّ. مجمع البحرين ١ : ١٩٤ / ١٩٥ «ركا» نقلا عن القاموس المحيط. ولم نجده فيه.

[٩]البختج : العصير المطبوخ. وأصله بالفارسيّة : «مى پخته». النهاية ـ لابن الأثير ـ ١ : ١٠١ «بختج».

اسم الکتاب : مصباح الفقيه المؤلف : الهمداني، آقا رضا    الجزء : 8  صفحة : 397
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست