responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح الفقيه المؤلف : الهمداني، آقا رضا    الجزء : 2  صفحة : 415

والناشزان من جانبيها [١]. فلا بدّ في تعيين المراد منه من قرينة معيّنة , وقد عرفت ظهور معاقد الإجماعات بل صراحة بعضها في إرادة المعنى المشهور. وكفى به قرينة , مضافا إلى شهادة الأخبار الآتية بذلك.

وعن المحقّق البهائي [٢] ـ رحمه‌الله ـ أنّ الكعب يطلق على معان أربعة :

الأوّل : العظم المرتفع في ظهر القدم الواقع فيما بين المفصل والمشط.

الثاني : المفصل بين الساق والقدم , واستدلّ على إطلاق الكعب عليه : بكلام صاحب القاموس حيث قال : الكعب كلّ مفصل للعظام.

ثمّ قال : وهو المفهوم من كلام ابن الجنيد , وتنطبق عليه رواية الأخوين بحسب الظاهر.

الثالث : أحد الناتئين عن يمين الساق وشماله اللذين يقال لهما : المنجمان. وهو الذي تسميه العامّة كعبا. وأصحابنا مطبقون على خلافه.

الرابع : عظم مائل إلى الاستدارة , واقع في ملتقى الساق والقدم , وله زائدتان في أعلاه تدخلان في حفرتي قصبة الساق , وزائدتان في أسفله تدخلان في حفرتي العقب , وهو نأتي في وسط ظهر القدم , أعني وسطه العرض , ولكن نتوؤه غير ظاهر بحسّ البصر. وقد يعبّر عنه بالمفصل , لمجاورته له , أو من قبيل تسمية الحالّ باسم المحلّ. وهو الذي في أرجل الغنم والبقر , وبحث عنه علماء التشريح.


[١]القاموس المحيط ١ : ١٢٤ «كعب».

[٢]حكاه عنه صاحب الجواهر فيها ٢ : ٢٢٠ ـ ٢٢٢ , وانظر : الحبل المتين : ١٨ ـ ١٩.

اسم الکتاب : مصباح الفقيه المؤلف : الهمداني، آقا رضا    الجزء : 2  صفحة : 415
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست