responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح الفقيه المؤلف : الهمداني، آقا رضا    الجزء : 2  صفحة : 107

عن الغائط , فقال : «تصغير لابن آدم لكي لا يتكبّر وهو يحمل غائطه معه» [١].

ورواية العيص , قال : شهدت أبا عبد الله عليه‌السلام وسأله عمرو بن عبيد , فقال : ما بال الرجل إذا أراد أن يقضي حاجته إنّما ينظر إلى سفله وما يخرج من ثمّ؟ فقال عليه‌السلام : «إنّه ليس أحد يريد ذلك إلّا وكل الله عزوجل ملكا يأخذ بعنقه ليريه ما يخرج منه إحلال أو حرام» [٢] إلى غير ذلك من الأخبار.

(و) أمّا (المكروهات) فهي أيضا أمور :

منها : (الجلوس في الشوارع) جمع شارع , وهو : الطريق الأعظم كما في المجمع [٣] ومحكي الصحاح [٤] (والمشارع) وهو مورد الماء , كشطوط الأنهار (وتحت الأشجار المثمرة) للنهي عنها في جملة من الأخبار.

منها : صحيحة عاصم بن حميد عن أبي عبد الله عليه‌السلام , قال : «قال رجل لعلي بن الحسين عليه‌السلام : أين يتوضّأ الغرباء؟ قال : تتّقي شطوط الأنهار والطرق النافذة وتحت الأشجار المثمرة ومواضع اللعن , فقيل له :


[١]علل الشرائع : ٢٧٥ , الباب ١٨٣ , الحديث ١ , الوسائل , الباب ١٨ من أبواب أحكام الخلوة , الحديث ٢.

[٢]علل الشرائع : ٢٧٥ , الباب ١٨٤ , الحديث ١ , الوسائل , الباب ١٨ من أبواب أحكام الخلوة , الحديث ٣.

[٣]مجمع البحرين ٤ : ٣٥٢ «شرع».

[٤]حكاه عنه العاملي في مدارك الأحكام ١ : ١٧٦ , وانظر : الصحاح ٣ : ١٢٣٦ «شرع».

اسم الکتاب : مصباح الفقيه المؤلف : الهمداني، آقا رضا    الجزء : 2  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست