responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح الفقيه المؤلف : الهمداني، آقا رضا    الجزء : 12  صفحة : 400

نعم , لا يبعد أن يدّعى انسباق الناسي إلى الذهن من هذه الرواية أيضا , ولكن انسباقه بدويّ يدفعه ظهور الخبر في كون مناط الحكم ـ أي الأمر بقطع السورة التي أخذ فيها والرجوع إلى الجمعة والمنافقين ـ هو ما ذكر في صدر الخبر من أنّه يقرأ في الجمعة بالجمعة والمنافقين , بل لو كان في العبارة التصريح بالأخذ في غيرهما نسيانا , لقضت المناسبة المزبورة بأنّ القيد جار مجرى العادة , ولا مدخليّة له في سببيّته للحكم , كما لا يخفى.

وخبر الدعائم [١] أيضا بظاهره يعمّ الحالتين , فالقول باختصاصه بالناسي ضعيف.

تنبيه : متى عدل عن سورة وجب عليه إعادة البسملة أيضا ؛ لما عرفت فيما سبق من أنّ البسملة التي قصد بها سورة لا يصحّ وقوعها جزءا من أخرى , والله العالم.


[١]تقدّم تخريجه في ص ٣٨٧ , الهامش (٤).

اسم الکتاب : مصباح الفقيه المؤلف : الهمداني، آقا رضا    الجزء : 12  صفحة : 400
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست