responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح الفقيه المؤلف : الهمداني، آقا رضا    الجزء : 12  صفحة : 123

مسلم قطّ إلّا صدّقه الله وأهل سماواته (إِيّاكَ نَعْبُدُ) إخلاص العبادة (وَإِيّاكَ نَسْتَعِينُ) أفضل ما طلب به العباد حوائجهم (اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ. صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ) صراط الأنبياء , وهم الذين أنعم الله عليهم (غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ) اليهود (وَلَا الضّالِّينَ) النصارى» [١].

ويدلّ عليه في سائر السور صحيحة معاوية بن عمّار ـ المرويّة عن التهذيب ـ قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام : إذا قمت إلى الصلاة أقرأ (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)؟ قال : «نعم» قلت : إذا قرأت فاتحة الكتاب أقرأ (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) مع السورة؟ قال : «نعم» [٢].

وعن الكافي [٣] نحوه بأدنى اختلاف في التعبير.

ورواية يحيى بن [أبي عمران الهمداني] [٤] ـ المرويّة عن الكافي ـ قال : كتبت إلى أبي جعفر عليه‌السلام : جعلت فداك ما تقول في رجل ابتدأ بـ (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) في صلاته وحده في أمّ الكتاب , فلمّا صار إلى غير أمّ الكتاب من السورة تركها , فقال العبّاسي : ليس بذلك بأس؟ فكتب بخطّه «يعيدها ـ مرّتين ـ على رغم أنفه» يعني العبّاسي [٥].

قوله : «مرّتين» يحتمل أن يكون من كلام السائل متعلّقا بقوله : «كتب» فيكون ضمير «يعيدها» عائدا إلى الصلاة. ويحتمل أن يكون من كلام الإمام عليه‌السلام متعلّقا بـ «يعيدها» أي يعيد السورة أو البسملة مرّتين : مرّة في


[١]تفسير العيّاشي ١ : ٢٢ / ١٧ , وعنه في بحار الأنوار ٩٢ : ٢٣٨ ـ ٢٣٩ / ٤٠.

[٢]التهذيب ٢ : ٦٩ / ٢٥١.

[٣]الكافي ٣ : ٣١٢ ـ ٣١٣ , الوسائل , الباب ١١ من أبواب القراءة في الصلاة , ح ٥.

[٤]بدل ما بين المعقوفين في النسخ الخطّيّة والحجريّة : «أبي عمير الهذلي». والمثبت كما في المصدر والحدائق الناضرة ٨ : ١٠٥ وكتب الرجال.

[٥]الكافي ٣ : ٣١٣ / ٢ , الوسائل , الباب ١١ من أبواب القراءة في الصلاة , ح ٦.

اسم الکتاب : مصباح الفقيه المؤلف : الهمداني، آقا رضا    الجزء : 12  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست