responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح الفقاهة المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 6  صفحة : 3
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلوة والسلام على محمد وآله الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم أجمعين. وبعد فيقع الكلام في الخيارات واحكامها. قوله الخيار لغة اسم مصدر من الاختيار. أقول: الاختيار مصدر والاسم منه الخيار ومعنى الاختيار لغة هو طلب الخير من أي شئ فيصح تعلقه بالامور التكوينية والاعتبارية نظير الكسب والاكتساب وح يكون وصفا لنفس الافعال الخارجية و الامور الاعتبارية حسب اختلاف متعلقه من الافعال والاعيان والاعتباريات ويقال اختار احدهما لمصاحبته أي طلبه خيرا لنفسه واختار بيع امواله أي جعله خيرا لشخصه فالاختيار صفة لنفس ما أخذه خيرا وعنوان له من دون أن يكون من الاوصاف النفسانية المعبر عنه بالارادة تارة وبالاختيار أخرى ولا من الافعال الخارجية والاختيار كالانتفاع و الاصطفاء والانتفاء ومنه ايضا استخارة المنزل. والظاهر أنه بهذا المعنى اللغوى استعمل في الخيارات المختصة بالمعاملات من خياري المجلس والحيوان وغيرهما فان من

اسم الکتاب : مصباح الفقاهة المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 6  صفحة : 3
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست