responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح الفقاهة المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 3  صفحة : 151
ما هو الفارق بين المثلى والقيمي قد اختلفت كلمات الفقهاء في ذلك: فعن الشيخ والحلى والمحقق والعلامة وجمع آخر: أن المثلى ما تتساوى أجزاؤه من حيث القيمة. بل هذا هو المشهور بين الاصحاب. وعن التحرير: أنه ما تماثلت أجزاؤه، وتقاربت، صفاته. وعن الدروس والروضة: أنه المتساوي الاجزاء والمنفعة المتقارب الصفات وعن غاية المراد: أنه ما تتساوى أجزاؤه في الحقيقة النوعية. وعن بعض العامة: أنه ما قدر بالكيل والوزن. وعن آخر منهم: زيادة جواز بيعه سلما. وعن ثالث منهم: زيادة جواز بيع بعضه ببعض، وإلى غير ذلك من التعاريف. أما القيمى فعرفوه بعكس ما عرفوا به المثلى. ثم إنه قد كثر النقض والابرام حول التعاريف المذكورة تارة بعدم الاطراد واخرى بعدم الانعكاس، وثالثة من سائر الجهات. ولكن لا يهمنا التعرض لشئ من تلك التعاريف، ولا التعرض لما يتوجه عليها من المناقشات، ضرورة أن لفظي المثلى والقيمي لم يردا في آية، ولا في رواية، ولا انعقد عليهما اجماع: لا المحصل، ولا المنقول لكى نبحث عنهما تارة من حيث الشرح والتفسير، واخرى من حيث الاطراد والانعكاس، وثالثة من سائر الجهات، بل ذكرهما الفقهاء لتعيين ما وجب على الضامن حيث الاداء، ولعل هذا هو المقصود من التعاريف المذكورة من غير

اسم الکتاب : مصباح الفقاهة المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 3  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست