responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح الفقاهة المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 504
الاثنى عشر (عليهم السلام)، اولهم علي بن أبي طالب (عليه السلام) وآخرهم القائم الحجة المنتظر عجل الله فرجه وجعلنا من أعوانه وأنصاره، ومن أنكر واحدا منهم جازت غيبته لوجوه: 1 - انه ثبت في الروايات [1] والادعية والزيارات جواز لعن المخالفين، ووجوب البراءة منهم، واكثار السب عليهم واتهامهم، والوقيعة فيهم اي غيبتهم، لانهم من اهل البدع والريب [2]. بل لا شبهة في كفرهم، لان انكار الولاية والائمة (عليهم السلام) حتى الواحد منهم والاعتقاد بخلافة غيرهم، وبالعقائد الخرافية كالجبر ونحوه يوجب الكفر والزندقة، وتدل عليه الاخبار المتواترة [3] الظاهرة في كفر منكر الولاية وكفر المعتقد بالعقائد المذكورة وما يشبهها من الضلالات. ويدل عليه ايضا قوله (عليه السلام) في الزيارة الجامعة: ومن جحدكم كافر، وقوله (عليه السلام) فيها ايضا: ومن وحده قبل عنكم، فانه ينتج بعكس النقيض ان من لم يقبل عنكم لم يوحده بل هو مشرك بالله العظيم. وفي بعض الاحاديث الواردة في عدم وجوب قضاء الصلاة على المستبصر: ان الحال التي كنت عليها اعظم من ترك ما تركت من الصلاة [4].

[1] راجع الكافي 2: 278، المحاسن: 208، عنهما الوسائل 16: 26
[7] 269.
[2] مورد البحث هنا عنوان المخالفين، ومن الواضح ان ترتب الاحكام المذكورة عليه لا يرتبط بالاشخاص على ما ذكره الغزالي في احياء العلوم 3: 111، فانه جوز لعن الروافض كتجويزه لعن اليهود والنصارى والخوارج والقدرية بزعم انه على الوصف الاعم.
[3] راجع الوسائل: 28، باب 6 جملة ما يثبت به الكفر والارتداد من أبواب المرتد: 33
[9] 356.
[4] راجع الوسائل: 1، باب 31 عدم وجوب قضاء المخالف عبادته إذا استبصر من مقدمات العبادة: 12
[5] 127.
اسم الکتاب : مصباح الفقاهة المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 504
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست