responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح الفقاهة المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 485
لعدم الاطراد والانعكاس، بل هي بين افراط وتفريط. فقد عرفه في المصباح بانه مد الصوت المشتمل على الترجيع المطرب، وعلى قوله هذا يخرج اكثر افراد الغناء مما لم يحتوي على القيدين المذكورين، فان من أظهر افراده الالحان التي يستعملها اهل الفسوق، وهي لا توجب الطرب الا احيانا، ولذا التجأ الطريحي في المجمع [1] وبعض آخر في غيره الى توسعة التعريف المذكور بقولهم: أو ما يسمى في العرف غناء، نعم قد يحصل الطرب لحسن الصوت وان لم يشتمل على ترجيع. وعرفه آخرون بانه مجرد مد الصوت أو رفعه مع الترجيع أو بدونه، وبانه تحسين الصوت فقط أو ترجيعه كذلك. ويلزم من هذه التعاريف أن يدخل في الغناء ما ليس من افراده قطعا، كرفع الصوت لنداء احد من البعيد، ورفع الصوت أو تحسينه لقراءة القرآن والمراثي والمدائح والخطب، بل التكلم العنيف، مع أن الشارع قد ندب الى قراءة القرآن بصوت حسن وبألحان العرب. بل في بعضها: كان علي بن الحسين (عليهما السلام) أحسن الناس صوتا بالقرآن

[1] مجمع البحرين 1: 321.
اسم الکتاب : مصباح الفقاهة المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 485
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست