responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح الفقاهة المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 480
3 - الروايات [1] الدالة على حرمة الغناء، وحرمة تعليمه وتعلمه وحرمة التكسب به واستماعه، وانه ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الخضرة، وانه يورث الفقر والقساوة، وينزع الحياء، وانه رقية الزناء، ويرفع البركة، وينزل البلاء كما نزل البلاء على المغنين من بني اسرائيل، وانه مما وعد الله عليه النار وبئس المصير، وانه غش النفاق، وان الغناء مجلس لا ينظر الله الى اهله، وان استماع الغناء نفاق وتعلمه كفر. وان صاحب الغناء يحشر من قبره أعمى وأخرس وأبكم، وان من ضرب في بيته شيئا من الملاهي أربعين يوما فقد باء بغضب من الله، فان مات في اربعين مات فاجرا فاسقا مأواه النار وبئس المصير، وان من اصغي الى ناطق يؤدي عن الشيطان فقد عبد الشيطان، وان الغناء اخبث ما خلق الله وشر ما خلق الله، وانه يورث الفقر والنفاق، وان من استمع الى الغناء يذاب في اذنه الافك. وغير ذلك من المضامين المدهشة التي اشتملت عليها الاخبار المتواترة والروايات الواردة في حرمة الغناء، وان كان اكثرها ضعيف السند ولكن في المعتبر منها غنى وكفاية. والعجب من المحقق الاردبيلي حيث قال في محكي شرح الارشاد: ما رأيت رواية صحيحة صريحة في التحريم، وهو أعرف بمقاله.

[1] راجع الوسائل 17: باب 99 تحريم الغناء، وباب 100 تحريم استعمال الملاهي، وباب 101 تحريم سماع الغناء مما يكتسب به: 30
[3] 312، والمستدرك 13: 21
[2] 215 هذه الابواب.
اسم الکتاب : مصباح الفقاهة المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 480
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست