والشيخ ، فقالوا :
يستحبّ ذلك ؛ لرواية إسحاق [١]. وقد مرّ جوابها.
مع أنّه على فرض
التعارض يجب تقديم المخالف للعامّة.
وهل يجوز إعطاء
الأقلّ مع اجتماع من لا يسع لكل منهم فطرة واحدة؟
صرّح الشيخ [٢] وجماعة بالجواز [٣] ؛ لوجه اجتهادي
لا يصلح مخصّصا للنصّ.
فالوجه : المنع
مطلقا.
المسألة
الخامسة : يستحبّ أن
يختصّ بها الأقارب ثمَّ الجيران ، وترجيح أهل الفضل والمعرفة مع الاستحقاق ، كما
يستفاد من النصوص ، وصرّح به جمع من علماء الطائفة رضوان الله عليهم [٤].
والحمد لله ربّ
العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله أجمعين.
[١] السيد في
الانتصار : ٨٨ ، الشيخ في الاستبصار ٢ : ٥٢.