ولده في كلّ ليلة
ركعتين ، وعن والده في كلّ يوم ركعتين ـ إلى أن قال ـ : وكان يقرأ فيهما القدر
والكوثر » [١].
ورواية محمّد بن
مروان : « ما يمنع الرجل منكم أن يبرّ والديه حيّين وميّتين يصلّي عنهما ، ويتصدّق
عنهما ، ويحجّ عنهما ، ويصوم عنهما ، فيكون الذي صنع لهما ، وله مثل ذلك ، فيزيده
الله ببرّه وصلته خيرا كثيرا » [٢].
وظاهر أنّ ذلك غير
القضاء ، لعدم جوازه عن الحي.
ورواية الفقيه : أيصلّى
عن الميت؟ فقال : « نعم حتّى إنّه ليكون في ضيق فيوسّع عليه ذلك الضيق ، ثمَّ يؤتى
فيقال له : خفّف الله عنك ذلك الضيق لصلاة فلان أخيك عنك » [٣].
ونحوها رواية
محمّد بن عمر بن يزيد المروية في التهذيب [٤].
والمروي في مسائل
علي : عن الرجل هل يصلح له أن يصلّي أو يصوم عن بعض موتاه؟ قال : « نعم فيصلّي ما
أحبّ ويجعل تلك للميّت ، فهو للميّت إذا جعل ذلك له » [٥].
ورواية علي بن أبي
حمزة : عن الرجل يحجّ ويعتمر ويصلّي ويصوم ويتصدق عن والديه وذوي قرابته ، « قال
لا بأس به ، يؤجر فيما يصنع ، وله أجر آخر بصلته قرابته » [٧].