بل الآية الشريفة [٢] ـ على ما ذكره
الأكثر ـ وإن كان فيه نظر على الأظهر ؛ لعدم صراحتها في صلاة الجمعة ، لعموم الذكر
، وعدم المخصّص إلاّ ما قيل : من اتّفاق المفسرين [٣].
وإشعار المروي في
العلل : « إذا قمت إلى الصلاة فأتها سعيا ـ إلى أن قال : ـ فإنّ الله عز وجل يقول ( يا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ
فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللهِ ) ومعنى فاسعوا هو الانكفاء » [٤].
وعدم وجوب السعي
إلى غيرها حين النداء ، بل ولا استحبابه مترتبا عليه.
والأوّل ممنوع ، كيف؟! وفسّره في الكشّاف وتفسير البيضاوي بمطلق الصلاة [٥]. وبعض المفسّرين
منّا بالحجج عليهمالسلام. وعن صاحب التيسير [٦] عن المفسرين : أنّ المراد إمّا الصلاة ، أو الخطبة ، أو
سماع الوعظ. وقال بعض المفسّرين ( إِذا نُودِيَ
لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللهِ ) فبادروا