ويستحبّ التمشّط
عند كلّ صلاة فريضة ونافلة ، كما في رواية أبي بصير [٢].
ويبدأ في التسريح
من تحت اللحية إلى الفوق ، ويقرأ إنّا أنزلناه ، ثمَّ يسرّح من الفوق إلى التحت ،
ويقرأ والعاديات [٣].
ويكره التمشّط
قائما ؛ للمستفيضة من الأخبار ، وورد أنّه يورث الفقر ، ويوجب الدين وضعف القلب [٤].
ويستحبّ أيضا
السواك وروي : أنّه من سنن المرسلين وأخلاق الأنبياء ، ومطهرة للفم ، ومرضاة للربّ
، ومفرّحة للملائكة ، وهو من السنّة ، ويجلو البصر ، ويشدّ اللثة ، ويذهب بالبلغم
وبالحفر [٥] وهو صفرة الأسنان أو تقشير فيها أو بثرة تحت أصولها [٦] وقد مرّ في بحث
الوضوء.
وممّا يستحبّ في
كل ليلة الاكتحال ، واستفاضت به الأخبار [٧].
والأفضل أن يكون
المجموع وترا بأن يكتحل في اليمنى أربعا وفي اليسرى ثلاثا ، أو اليمنى ثلاثا
واليسرى ثنتين ، أو يكون كلّ واحد وترا ، وقد روي كلّ ذلك [٨].
ويستحبّ أن يكون
ذلك عند المنام ، وأن يكون الميل من الحديد ، والكحل من الإثمد ، وهو حجر معروف
يؤتى به الآن من مكّة ، كذا قيل.