المسألة
الأولى : يحرم السفر بعد
الزوال قبل صلاة الجمعة يوم الجمعة على المستجمع لشرائط وجوبها ، إلى غير جمعة
البلد وغير مكان تقام فيه جمعة أخرى ، إجماعا مصرّحا به في التذكرة والمنتهى
وغيرهما [١].
وهو الحجة في
المقام ، دون غيره مما ذكروه كالنبويّ : « من سافر من دار إقامته يوم الجمعة دعت
عليه الملائكة ، لا يصحب في سفره ولا يعان على حاجته » [٢].
والمرويّ في النهج
: « لا تسافر في يوم جمعة حتّى تشهد الصلاة ، إلاّ فاصلا في سبيل الله أو في أمر
تعذر به » [٣].
وفي مصباح
الكفعميّ : « ما يؤمن من يسافر يوم الجمعة قبل الصلاة ، أن لا يحفظه الله في سفره
ولا يخلفه في أهله ولا يرزقه من فضله » [٤].
وفي الفقيه والخصال
: « يكره السفر والسعي في الحوائج يوم الجمعة ، يكره [٥] من أجل الصلاة ،
وأمّا بعد الصلاة فجائز يتبرّك به » [٦]